كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 6)

الذي] (¬1) قوله (¬2): (صنعوا) ونعم كلمة [تجمع محاسن كل ما صنعوا من] (¬3) اقتدائهم بأُبي وما صنعوا في صلاتهم من قراءة وقيام وركوع وسجود وغير ذلك.
وفيه دليل على أن العالم والكبير إذا رأى أحدًا أو جماعة فعلوا (¬4) فعلًا حسنًا في الشرع [أن يمدحهم و] (¬5) يحسن فعلهم ويدعو لهم ليرغبهم في ذلك الفعل.
(قال) المصنف (¬6): (ليس هذا الحديث) المذكور (بالقوي) لأن [(مسلم بن] (¬7) خالد) المخزومي (ضعيف) وقال النسائي: ليس (¬8) بالقوي (¬9)، لكن (¬10) قال ابن معين: ثقة (¬11). وقال (¬12) مرة: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: حسن الحديث وأرجو ألا بأس به (¬13) (¬14).
وقال إبراهيم الحربي: كان فقيه أهل مكة، وسمي بالزنجي؟ لأنه [كان أشقر مثل البصلة (¬15)] (¬16) يعني: بالضد.
¬__________
(¬1) في (ر): يعني الذين.
(¬2) من (ر).
(¬3) بياض في (ر).
(¬4) سقط من (ر).
(¬5) من (ر، ل).
(¬6) سقط من (ر).
(¬7) من (ر، ل).
(¬8) سقطت من (ر، م)، وأثبتها من "تهذيب الكمال".
(¬9) "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (569) ولفظه: ضعيف. بدلًا من: ليس بالقوي.
(¬10) من (ر، ل).
(¬11) "تاريخ ابن معين رواية الدوري" (227).
(¬12) زاد في (م): ابن.
(¬13) من (س).
(¬14) "الكامل" 8/ 11.
(¬15) "تهذيب الكمال" 27/ 512.
(¬16) في (م): أسفر عنه. والمثبت من (ر).

الصفحة 633