كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 6)

قال (¬1) السجستاني (¬2): هي لفظة أعجمية معربة، ولهذا قال الأزهري (¬3) هي (¬4) دخيلة في كلام العرب؛ لأن التاء والطاء لا يجتمعان في كلمة عربية (¬5).
[وشبه الشمس بالطست؛ لأنه يشبهها في الاستدارة (¬6) وعدم ضوئه، ولهذا قال بعده (ليس لها شعاع) قال القاضي: قيل: هذِه علامة جعلها الله لها أن تظهر ذلك اليوم بلا شعاع.
قوله (¬7) (حتى ترتفع) أي: إلى أن ترتفع قيد رمح أو رمحين، والشعاع بضم الشين هو ما ترى من ضوئها مقبلًا عليك إذا نظرت إليها.
قال صاحب "المحكم" (¬8): وقيل هو الذي تراه ممتدًا بعيد الطلوع.
قال: وقيل: هو [انتشار ضوئها (¬9)] (¬10) جمعه أشعة وشعع بضم الشين والعين الأولى، وانظر إلى الحكمة العظيمة في أن الشمس إذا ذهب ضوؤها وشعاعها في وقت [كراهية الصلاة حين] (¬11) تطلع بقرني
¬__________
(¬1) من (ر).
(¬2) في (ر): قوله. وفي (س، ل): الحساهى.
(¬3) من (ر)، (ل).
(¬4) ليست بالأصول الخطية. وأثبتها من "المصباح المنير".
(¬5) انظر "المصباح المنير" (الطاء مع السين) ط س ت.
(¬6) في (م): استلاله. وفي (ل): استداره. والمثبت من (ر).
(¬7) من (ر).
(¬8) في (م): المجملة. والمثبت من (ر).
(¬9) انظر: "المحكم والمحيط الأعظم" مادة (ش ع ع).
(¬10) في (م): أثبت أو ضؤها.
(¬11) في (م): كراهة حين.

الصفحة 641