كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 6)

وروى أبو الشيخ الأصبهاني (¬1) بإسناد جيد عن الحسن قال: إن غلامًا لعثمان بن أبي (¬2) العاص قال له: يا سيدي إن [البحر يعذب] (¬3) في هذا الشهر في ليلة قال: فإذا كانت ليلة (¬4) الليلة فأعلمني، قال (¬5): فلما كانت تلك الليلة [آذنه فنظروا] (¬6)، فوجدوه عذبًا فإذا هي ليلة سبع عشر. وروي من حديث جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [يأتي قباء] (¬7) صبيحة سبع عشرة من رمضان (¬8) أي يوم كان. أخرجه أبو موسى المديني.
[وذكره ابن سعد] (¬9) عن الواقدي عن أشياخه: أن المعراج كان ليلة السبت لسبع عشرة خلت من رمضان قبل الهجرة إلى السماء، وإن كان الإسراء كان ليلة سبع (¬10) عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة إلى بيت المقدس (¬11).
وهذا على قول من فرَّق بين المعراج والإسراء فجعل المعراج إلى
¬__________
(¬1) من (ر).
(¬2) من (ر).
(¬3) في (م): المختلفان.
(¬4) من (ل).
(¬5) من (ل).
(¬6) في (م): إذ به قيظ.
(¬7) في (م): ينادي فيها.
(¬8) في (م): يوم، وانظر: "تاريخ المدينة" 1/ 44.
(¬9) في (م): وذكر أن سعيد.
(¬10) في (ر، س): تسع.
(¬11) "الطبقات الكبرى" لابن سعد.

الصفحة 665