كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 6)

النبي - صلى الله عليه وسلم -) من سريته (¬1) مارية القبطية، وولد بالمدينة (¬2) في (¬3) ذي الحجة سنة ثمان، ومات في ذي الحجة سنة عشر، ودفن بالبقيع (¬4).
(فقال الناس: إنما كسفت لموت إبراهيم) لما كانوا يعتقدونه من تعظيم الشمس، وأن [لها تأثيرًا] (¬5) (فقام النبي - صلى الله عليه وسلم -) إلى الصلاة (فصلى بالناس ست ركعات) في كل ركعة ثلاث ركوعات، كما في الرواية قبله (في أربع سجدات) بفتح الجيم، في كل ركعة سجودان على العادة (كبر) الله تعالى في (¬6) تكبيرة الإحرام، ثم (¬7) في كلِّ ركوع كما تقدم.
(ثم قرأ) في القيام الأول (فأطال القراءة) أي: بقدر سورة البقرة كما سيأتي (ثم ركع نحوًا مما قام) (¬8) بحيث يسبح فيه قدر مائة آية (¬9) من البقرة.
(ثم رفع رأسه فقرأ) الفاتحة وبعدها (دون القراءة الأولى) وهو كمائتي
¬__________
(¬1) ليست في (م).
(¬2) من (م).
(¬3) في (م) من.
(¬4) زاد في الأصول الخطية: فصلى بالناس فيه دليل على استحبابها جماعة وتجوز فرادى. وهي زيادة مقحمة؛ لأن لفظة: "فصلى بالناس" ستأتي بعد ذلك في موضعها.
(¬5) في (س، ل، م): لهما تأثيران.
(¬6) في (ص، س): فيه. والمثبت من (ل، م).
(¬7) من (م).
(¬8) في (ص، س): تقدم. والمثبت من (ل، م)، و"السنن".
(¬9) من (س، ل، م).

الصفحة 67