كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 6)

أنه نزل القرآن في ليلة القدر، وأنه أنزله في رمضان فيجب (¬1) أن تكون ليلة القدر في رمضان] (¬2)، [لئلا يتناقض الخبران، وتقدم عن أبي بن كعب: والله لقد علم ابن مسعود أنها في رمضان] (¬3) ولكنه [خشي أن يخبركم فتتكلوا] (¬4) (¬5). وإذا ثبت هذا فإنه يستحب طلبها في جميع ليالي رمضان وفي العشر الأواخر آكد، وفي ليالي الوتر منه آكد.
[(قال) المصنف] (¬6): (رواه سفيان) بن عيينة [(وشعبة عن أبي إسحاق) السبيعي (موقوفًا على ابن عمر رضي الله عنهما ولم يرفعاه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم) كما تقدم] (¬7).
¬__________
(¬1) في (م): صحت.
(¬2) سقط من (س).
(¬3) سقطت من (م).
(¬4) في (م): خبر أن خبركم فتتكلوا.
(¬5) تقدم قريبًا في باب في ليلة القدر.
(¬6) في (ر): كذا.
(¬7) سقط من (ر).

الصفحة 673