هما واحد وزعم أن أبا أوس كنيته حذيفة (¬1).
وقال غيره: هما اثنان، وهو صحابي قليل الحديث، نزل الطائف، وكان وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في (¬2) وفد ثقيف.
قال ابن عبد البر: لأوس [بن حذيفة] (¬3) أحاديث كثيرة (¬4) منها المسح على القدمين. وأنه كان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بني مالك فأنزلهم في (¬5) قبة بين (¬6) المسجد وأهله، وكان يختلف إليهم فيحدثهم بعد العشاء الآخرة. قال ابن معين: إسناد هذا الحديث صالح (¬7).
[(قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وفد ثقيف] (¬8) فنزلت) بفتح الزاي واللام (الأحلاف) بالحاء المهملة أحد قبيلتي ثقيف؛ لأن ثقيفًا فرقتان: بنو مالك، والأحلاف. والأحلاف أيضًا بطن من كلب، والأحلاف من قريش [ست قبائل] (¬9) عبد الدار وجمح، وسهم ومخزوم وعدي وكعب، سموا بذلك لأنهم لما أرادت بنو عبد مناف أخذ ما في أيدي بني (¬10) عبد الدار من الحجابة والرفادة و [اللواء و] (¬11) السقاية وأبت عبد الدار عقد كل قوم على (¬12) أمرهم
¬__________
(¬1) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (158).
(¬2) في (م): يوم.
(¬3) من (ر).
(¬4) سقط من (ر).
(¬5) في (م): قبة.
(¬6) في (ر): بيت.
(¬7) انظر "الاستيعاب" لابن عبد البر (62).
(¬8) سقط من (ر).
(¬9) في (م): سبب بنو.
(¬10) سقط من (ر).
(¬11) في (م): الأول.
(¬12) زاد في (م): ما.