كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 6)

وللنسائي] (¬1): إلا أن ركوعه وقيامه دون الركعة الأولى (¬2).
(قال: ثم تأخر في صلاته فتأخرت الصفوف التي) خلفه (معه) يحتمل أن يكون (مع) هنا بمعنى (بعد) كما في قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} (¬3) أي: بعده، لكن لسرعة البعدية وتحققها أتى بلفظة (مع) وزاد مسلم هنا في روايته ولفظه: ثم تأخر وتأخرت الصفوف خلفه حتى انتهينا - وقال أبو بكر: حتى انتهى إلى النساء (¬4). قال النووي: فيه أن العمل اليسير لا يبطل الصلاة، وفيه استحباب صلاة الكسوف للنساء، وفيه حضورهن وراء (¬5) الرجال (¬6).
(ثم تقدم) أمامه (فقام في مقامه) الأول (وتقدمت (¬7) الصفوف) زاد مسلم: معه (¬8). أي: بعده، كما تقدم في: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}.
(فقضى الصلاة وقد طلعت الشمس) زاد (¬9) مسلم: فانصرف حين انصرف [وقد آضت] (¬10) الشمس (¬11). يعني: بهمزة ممدودة، ومعناه
¬__________
(¬1) سقط من (م).
(¬2) "المجتبى" 3/ 133.
(¬3) الشرح: 5.
(¬4) "صحيح مسلم" (904) (10).
(¬5) في (م): و.
(¬6) "شرح النووي على مسلم" 6/ 209.
(¬7) في (ص، س): بعد من. والمثبت من (ل، م)، و"السنن".
(¬8) "صحيح مسلم" (904) (10).
(¬9) في (م): ورواية.
(¬10) في (ص): وحدآيت. هكذا! . والمثبت من (س، ل، م)، و"صحيح مسلم".
(¬11) "صحيح مسلم" (904) (10).

الصفحة 69