مرة ويغلبونا أخرى، يقال (¬1): أديل لنا على أعدائنا، أي: نصرنا عليهم، والدولة الانتقال من حال الشدة إلى الرخاء.
(فلما كانت ليلة) بالنصب [مع التنوين] (¬2) يعني: من الليالي [ولابن ماجه: فلما كانت ذات ليلة (¬3)] (¬4) (¬5) (أبطأ) في مجيئه (عن الوقت الذي كان [يأتينا) بسكون المثناة تحت (قلنا) يا رسول الله (لقد] (¬6) أبطأت علينا (¬7) اليلة) بالنصب.
(قال: إنه (¬8) طرأ) بفتح الراء والهمزة (عليَّ) بتشديد الياء. ولابن ماجه: طرأ عني (¬9) حزبي (¬10) بكسر الحاء والباء الموحدة بعد الزاي (جزئي) بضم الجيم وكسر الهمزة بعد الزاي، يريد أنه [كان قد أغفله عن وقته الذي كان يقرؤه فيه، ثم ذكره فقرأه، من قولهم: طرأ علي الرجل إذا خرج وطلع] (¬11) عليك فجأة فكان مجيئه الوقت الذي كان يؤدي فيه ورده، وجعل ابتداءه فيه طروءًا منه عليه، وقد يترك الهمز فيه فتقول: طرا يطرو طروًّا.
¬__________
(¬1) و (¬2) من (ر).
(¬3) "سنن ابن ماجه" (1345) ولفظه: فلما كان ذات ليلة.
(¬4) من (ر).
(¬5) زاد في (ر): يأتينا بسكون المثناة تحت. وستأتي في محلها.
(¬6) حدث تقديم وتأخير في هذِه العبارة في (ر).
(¬7) في مطبوع "سنن أبي داود": عنا.
(¬8) في (ر): لقد.
(¬9) لفظ ابن ماجه: علي.
(¬10) "سنن ابن ماجه" (1345).
(¬11) من (ر).