كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 6)

تأتي (¬1) بمعنى الطائعين الله تعالى، وبمعنى الخاشعين، وبمعنى المصلين، وبمعنى العابدين، وبمعنى القائمين.
(ومن قام) في التهجد (¬2) (بألف) أية (¬3) (كتب من المقنطرين) (¬4). أي أعطي قنطارًا من الأجر، وجاء في حديث الطبراني عن معاذ بن جبل: القنطار ألف ومائتا (¬5) أوقية، والأوقية خير مما بين السماء والأرض، أو قال: خير مما طلعت عليه الشمس (¬6).
قال أبو عبيد: القناطير واحدها قنطار (¬7). ولا تكاد العرب تعرف وزنه (¬8). وقال ثعلب: المعمول عليه عند العرب الأكثر أنه أربعة آلاف دينار، فإذا قالوا قناطير مقنطرة فهو اثنا عشر ألف دينار (¬9).
قال الحافظ عبد العظيم المنذري: من سورة {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} إلى آخر القرآن ألف آية (¬10).
(قال المصنف: ابن حجيرة الأصغر) هو (عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة) وعبد الرحمن بن حجيرة [والد عبد الله كان قاضي مصر] (¬11) كابنه عبد الله.
¬__________
(¬1) في (م): أي.
(¬2) في (م): المسجد.
(¬3) من (ر).
(¬4) أخرجه ابن خزيمة (1144)، وابن حبان (2572).
(¬5) من (ر).
(¬6) "المعجم الكبير" (7748) من حديث أبي أمامة.
(¬7) و (¬8) انظر: "النهاية في غريب الأثر" (قنطر).
(¬9) "غريب الحديث" 4/ 165.
(¬10) "الترغيب والترهيب" 1/ 248.
(¬11) تكررت في (ر).

الصفحة 706