كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 6)

الله ابن الزبير أمير المؤمنين - يوم خسفت الشمس بالمدينة لم يزد على ركعتين قبل الصبح. قال: أجل؛ لأنه أخطأ السنة. أي: جاوزها إما سهوًا أو عمدًا، أدى إليه اجتهاده.
وقد قال كثير من العلماء: إن صلاة الكسوف يجوز أن تصلى كسائر الصلوات، وإن كان الأكمل الهيئة المشهورة التي صلاها عروة بن الزبير. قال في "شرح المهذب": وهو مقتضى كلام أصحابنا (¬1).
[1182] (حدثنا أحمد بن الفرات بن خالد الرازي أبو مسعود) الضبي الحافظ، صنف الكتب (قال: أنبأنا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي) قال أبو حاتم: صدوق (¬2).
(عن أبيه) عبد الله بن أبي جعفر عيسى بن ماهان الرازي، وثقه (¬3) أبو زرعة وأبو حاتم (¬4) (عن) أبيه (أبي جعفر) عيسى بن ماهان (¬5) مولى تميم، مروزي، وثقه أبو حاتم (¬6).
وقال ابن عبد البر: هو عندهم ثقة عالم بتفسير القرآن (¬7). أصله من (¬8) البصرة، وبها كان مولده ثم رجع (¬9) إلى الري فسكنها وغلب عليه الرازي.
¬__________
(¬1) "المجموع" 5/ 63.
(¬2) "الجرح والتعديل" 7/ 302.
(¬3) في (م): ووقفه.
(¬4) "الجرح والتعديل" 5/ 127.
(¬5) في (ص): جعفر. والمثبت من (س، ل، م). وقد مر على الصواب.
(¬6) "الجرح والتعديل" 6/ 281.
(¬7) "تهذيب التهذيب" 6/ 325.
(¬8) سقط من (ل، م).
(¬9) في (ل، م): رفع.

الصفحة 75