كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 6)

بفتح الحاء المهملة، وقال الدارقطني: بضمها مصغر، سكن البصرة، وكان زياد يستخلفه عليها ستة أشهر [وعلى الكوفة ستة أشهر] (¬1)، فلما مات استخلفه على البصرة، وأقره معاوية عليها عامًا أو نحوه.
(قال) ثعلبة (قال سمرة) بن جندب (بينما أنا وغلام من الأنصار نرمي) بالسهام إلى (غرضين) بفتح الغين [والضاد المعجمتين] (¬2) أي: هدفين (¬3)، وفي حديث الدجال أنه "يدعو شابًا ممتلئًا شبابًا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض" (¬4) أراد أنه يكون ما بين القطعتين بقدر رمية السهم إلى الهدف (لنا (¬5) حتى إذا كانت الشمس قيد) بكسر القاف (رمحين) يقال: بيني وبينه قيد رمح، وقاد رمح، [وقاب رمح] (¬6) أي: قدر رمح (- أو ثلاثة - في عين الناظر) إليه (من الأفق) بضم الهمزة والفاء، وهو الناحية من الأرض والسماء.
(أسودت) الشمس (حتى آضت) أي (¬7): رجعت [إلى حالها الأول] (¬8) وصارت، يقال منه آضت تئيض، ومنه قولهم أيضًا، وهو مصدر منه (كأنها تنومة) بفتح المثناة فوق وتشديد النون المضمومة
¬__________
(¬1) سقط من (ص). والمثبت من (س، ل، م).
(¬2) من (م).
(¬3) في (ص): هدفتين. والمثبت من (س، ل، م).
(¬4) أخرجه مسلم (2937) (110).
(¬5) كتب في هامش (ل): زاد النسائي: على عهد رسول الله.
(¬6) سقط من (م).
(¬7) من (م).
(¬8) من (م).

الصفحة 81