كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 6)

7 - باب يُنادَى فِيها بِالصَّلاةِ
1190 - حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عُثْمانَ، حَدَّثَنا الوَلِيدُ، حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَمِرٍ أَنَّهُ سَأَلَ الزُّهْرِيَّ فَقَالَ الزُّهْرِيُّ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ، عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: كُسِفَتِ الشَّمْسُ فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا فَنادَى أَنَّ الصَّلاةَ جامِعَةٌ (¬1).
* * *

باب ينادى فيها بالصلاة
[1190] (حدثنا عمرو بن عثمان) بن سعد بن كثير الحمصي، وكان حافظًا صدوقًا (¬2) (حدثنا الوليد) بن مسلم عالم أهل الشام (حدثنا عبد الرحمن بن نمر) اليحصبي (¬3)، روى له الشيخان.
(أنه سأل الزهري، فقال الزهري: أخبرني عروة) بن الزبير (عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كسفت الشمس) زاد البخاري: على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (¬4) (فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا (¬5) فنادى أن) روي بتخفيف النون (الصلاة) نصب على الإغراء. أي: الزموها (جامعة) نصب على الحال. وقال بعض الفقهاء: يرفعان على الابتداء والخبر، ويرفع الأول وينصب الثاني، وبالعكس، وروي (أنَّ) (¬6) بالتشديد فيكون خبرها محذوفًا أي: حاضرة [وقد استحسنه الشافعي (¬7) واتفقوا أنه لا يؤذن لها] (¬8).
¬__________
(¬1) رواه البخاري (1066)، ومسلم (901).
(¬2) "الكاشف" 2/ 336.
(¬3) سقط من (م).
(¬4) "صحيح البخاري" (1045) من طريق ابن عمرو، و (1066) معلقًا عن عائشة.
(¬5) من (ل، م)، ومصادر التخريج.
(¬6) من (س، ل، م).
(¬7) "الأم" 1/ 407.
(¬8) سقط من (م).

الصفحة 95