كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 6)

وقَالَ أَبُو الطَّيِّبِ المُتَنَبَيِّ (¬1):
فِي فَيْلَقٍ مِنْ حَدِيْدٍ لَو قَذَفْتَ بِهِ ... صَرْفَ الزَّمَانِ لَمَا دَارَت دَوَائِرُهُ
وقَالَ أَبُو دَلَفٍ (¬2):
لأُوَطِيَنَّ الخَيْلَ عُقْرَ دِيَارِهِ ... يَخْطوْنَ بالرَّايَاتِ وَالأعْلامِ
كَالسَّيْلِ جُنْحَ اللَّيْلِ أو كَالبَحْرِ ذِي ... الأمْوَاجِ أَو كَاللَّيْلِ ذِي الأظْلامِ
تَمَّ حَرفُ الجِيم، وَالحَمدُ للَّهِ وَحدَهُ، والصلاةُ، والسَّلامُ على محمّدٍ، وآلهِ أجمعين.
تَكَامَل حَرْفُ الجِيْمِ عَدَا الهَوَامِشُ مِائَة وَسَبْعٌ وَتِسْعُونَ بَيْتًا فِي عَشْرِ وَرَقَاتٍ تَعْجزُ ثَلاثَةَ سُطُورٍ. هَذِهِ الوَرَقَةُ آخِرُهَا.
وَالحْمدُ للَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِيْنَ، وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا.
* * *
¬__________
(¬1) البيت في ديوان المتنبي (المعرفة): 116.
(¬2) لم ترد في مجموع شعره (شعراء عباسيون للسامرائي ج 2).

الصفحة 54