كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 6)

«الإسلام يجب ما قبله والتوبة تجب ما قبلها، (¬1)» فمن كان لا يصلي فالواجب عليه التوبة إلى الله والرجوع إلى الله والإنابة إليه، وليس عليه قضاء ما فات، والحمد لله.
¬__________
(¬1) أخرجه أحمد في مسنده من حديث عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم برقم (17813).
51 - مسألة في حكم قضاء الصلوات لمن تركها تعمدا ثم تاب
س: يقول السائل: هل يقضي الصلاة من تركها عمدا إذا وفقه الله للتوبة، سواء كان ما تركه وقتا واحد أو أكثر (¬1)؟.
ج: التوبة تجب ما قبلها، ليس عليه قضاء، والحمد لله.
¬__________
(¬1) السؤال السابع عشر من الشريط رقم 412.
س: هل تارك الصلاة، إذا تاب يقضي ما عليه من الصلوات (¬1)؟.
ج: التارك للصلاة عامدا الصواب أنه لا إعادة عليه، وعليه التوبة لأنه يكفر بذلك والكافر يكفيه الإسلام والتوبة فمن كفر فلا يعيد ما مضى من صلاة ولا رمضان ولا غير ذلك وعليه العمل من جديد هذا هو الواجب على من ارتد عن دينه قال تعالى: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (¬2)،
¬__________
(¬1) السؤال السابع والعشرون من الشريط رقم 382.
(¬2) سورة الأنعام الآية 88

الصفحة 148