كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 6)

حاله، إذا كان ما يستطيع على جنبه يكون مستلقيا، فيكبر ناويا الصلاة ويقرأ الفاتحة مثلا ويكبر ناويا الركوع ويقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم.
ثم يقول: سمع الله لمن حمده، ناويا الرفع وهو على حاله وهو مستلق أو على جنبه وهكذا يكبر ناويا السجود إلى آخره.
س: يسأل المستمع من سلطنة عمان ويقول: معظم المسنين في مرحلة معينة تقدم بهم العمر لا يستطيعون التمييز بين أوقات الصلاة، فتجد البعض منهم في بعض الأحيان قائما يصلي صلاة العصر في حوالي الساعة الثانية ونصف ولم يدخل الوقت في مثل هذه الحالة، وأحيانا في الثالثة بالرغم من إقناعهم أن وقت الصلاة لم يحن بعد ولكنهم لا يقتنعون بسهولة، فهل يقبل منهم وهم على هذه الحالة، كبر السن والتقدم في العمر، وأحيانا يكونون على غير وضوء بسبب تقدمهم في السن (¬1)؟.
ج: يعلمون ويوجهون، إذا كانوا يعقلون يعلمون، لا تجوز لهم صلاة إلا بعد دخول الوقت إذا سمعوا الأذان يصلون، إذا كانوا ما يستطيعون الذهاب إلى المساجد يقال لهم: لا يجوز، الصلاة باطلة. إلا إذا كان
¬__________
(¬1) السؤال الخامس عشر من الشريط رقم: 417.

الصفحة 17