كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 6)

وتفهمه، أما إذا كان قد اختل عقلها لكبر السن أو لمرض أو ما أشبه ذلك فالله جل وعلا رفع عنها القلم والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يفيق (¬1)» ومن كان عقله مختلا فهو مثل المجنون سواء.
¬__________
(¬1) أخرجه أبو داود، في كتاب الحدود باب في المجنون يسرق أو يصيب حدا، برقم (4399)، والترمذي في كتاب الحدود، باب ما جاء فيمن لا يجب عليه الحد، برقم (1423)، والنسائي في المجتبى في كتاب الطلاق، باب من لا يقع طلاقه من الأزواج، برقم (3432)، وابن ماجه في كتاب الطلاق، باب طلاق المعتوه" والصغير والنائم، برقم (2041) ".
س: هـ. من الدمام تقول: جدتي في الخامسة والثمانين من العمر، تصلي لكن بدون طهارة، وتزيد في الركعات وتنقص، وتصلي وهي جالسة حيث إنها اختلطت عليها الأمور وكانت قبل ذلك تصلي صلاة صحيحة ووضوءا صحيحا، فهل علينا حرج في ذلك. (¬1).
ج: ليس عليكم شيء - والحمد لله - قد اختل شعورها ولا عليها شيء لا عليها صلاة ولا صيام، هذه المرأة بهذا العمل اتضح أنه اختل شعورها وسقط عنها التكليف والحمد لله.
¬__________
(¬1) السؤال العاشر من الشريط رقم: 370.
9 - حكم صلاة كبير السن الذي لا يدرك أوقات الفرائض
س: والدي كبير في السن وهو الآن مريض جدا، ودائما يريد أن

الصفحة 20