كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 6)
حرج - والحمد لله - ثم تجيب المؤذن بعد ذلك إذا أمكنك إذا انتهيت منها والمؤذن لا يزال يؤذن تجيب المؤذن - والحمد لله - أما أن تجلس فلا ينبغي لك الجلوس حتى تؤدي الركعتين، إما بعد الفراغ من الأذان حتى تجمع بين المصلحتين والفضيلتين وإما أن تبدأ بالركعتين وتترك الاستجابة للمؤذن ولا حرج عليك، وأن تجمع بين المصلحتين وتتحمل الوقوف حتى تجمع إجابة المؤذن وصلاة الركعتين فهذا هو الأفضل لك، وهو الأحسن إذا تيسر ذلك.
س: يسأل السائل ويقول: إذا دخلت المسجد والمؤذن ينادي للصلاة هل أصلي ركعتين تحية للمسجد أم أنتظر حتى ينتهي المؤذن من الأذان (¬1)؟
ج: الأفضل أن تجيب المؤذن، تنتظر تجيب المؤذن ثم تصلي ركعتين حتى تجمع بين الحسنيين وبين الفضيلتين، وبين الأمر المشروع، تبدأ بالأذان، تجيب المؤذن، ثم تصلي ركعتين.
¬__________
(¬1) السؤال العشرون من الشريط رقم 431.