كتاب فتاوى اللجنة الدائمة - 2 (اسم الجزء: 6)

رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه (¬1) » الحديث، كما ينبغي لكل مسلمة أن تحرص على أداء الوتر لما صح أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتركه في حضر ولا سفر.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
¬__________
(¬1) صحيح البخاري الرقاق (6502) .
الفتوى رقم (13936)
س: (إذا كان الإنسان دخل المسجد بعد الأذان الأخير لصلاة الصبح لا يجوز له أن يصلي تحية المسجد بل يصلي الرغيبة فقط) السؤال هل هناك دليل يمنع تحية المسجد والاكتفاء بالرغيبة أم أن مفهومنا خطأ في هذه المسألة علما بأن الوقت يمكنا لصلاة التحية والرغيبة معا أرجو التوضيح أفادكم الله؟
ج: إذا دخل وقت صلاة الفجر ودخل المصلي المسجد فإنه يصلي ركعتين سنة الفجر وتدخل فيهما تحية المسجد تبعا بالنية ولو صلى سنه الفجر في البيت ثم دخل المسجد فإنه يصلي

الصفحة 116