كتاب فتاوى اللجنة الدائمة - 2 (اسم الجزء: 6)

يختار له ما هو خير له في دينه ودنياه ولكن إذا استخار المسلم وجاء الأمر على خلاف ما استخار فليعلم أن ذلك لحكمة أرادها الله وأن ما صرف عنه مما يتمناه هو عين الخيرة له.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (16729)
س: أولا: هل يمكن أن أنوي الاستخارة بعد أن شرعت في إحدى السنن الرواتب أو النفل كتحية المسجد أم لا بد أن أحضر النية مستقلة لصلاة الاستخارة؟
ثانيا: هل يشرع رفع اليدين حال الدعاء؟
ثالثا: هل يجوز أن أستخير بصلاة واحدة لأكثر من أمر؟
رابعا: هل يشرع أن أستخير في وقت تأدية العمرة مثل أن أقول: (اللهم إن كنت تعلم أن ذهابي للعمرة في هذه الليلة. . .) وأحدد وقتا معينا أم أن الطاعات ليس فيها استخارة لا في ذاتها ولا في وقت أدائها؟
خامسا: هل ما يقوله بعض الناس صحيح من أن الإنسان إذا استخار يرى في نومه شيئا أو أنه يحس في نفسه استراحة أو ضدها نحو الأمر الذي استخار فيه ثم يفعل ما تستريح له نفسه، ما هو الصواب جزاكم الله خيرا في معرفة أن

الصفحة 157