كتاب فتاوى اللجنة الدائمة - 2 (اسم الجزء: 6)

المشكلة أن أخي ما يعجبه هذا ويزعل مني ويقول: لا بد أن أصلي معه أنا وإخوتي وطور المشكلة حتى أخبر أمه التي هي أمنا والوالدة زعلت منا، وقالت: لا بد أن تصلي مع أخيك فما هو رأي الشرع في ذلك أفيدونا أفادكم الله؟
ج2: يجوز للإنسان أن يصلي في أي مسجد شاء خصوصا إذا كان الإمام ذا تلاوة حسنة ويساعد على الخشوع في الصلاة ولا ينبغي لأخيك أن يلزمك بالصلاة خلفه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم (18638)
س2: كثير من المساجد في شهر رمضان تنظم صلاة التهجد جماعيا وذلك بين الأذانين من صلاة الصبح مما يحتم علينا تقديم السحور من أجل إدراك الصلاة فهل هذا من السنة وهل هذه الصلاة التي نصليها جماعيا بين الأذانين تعد بدعة؟
ج2: التهجد في رمضان عمل طيب والنبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله في العشر الأخيرة من رمضان ويخصها بما لا يخص غيرها من الليالي لكن يشرع للإمام أن ينتهي من صلاة التهجد قبل الفجر بوقت يكفي لأكل السحور؛ لأن السنة تأخير السحور كما كان النبي صلى الله عليه وسلم

الصفحة 94