كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 6)

تفسير الآية:
١٥٩٥١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج-: {واتقوا الله الذي تساءلون به}، قال: تَعاطَفُون به (¬١). (٤/ ٢١٠)

١٥٩٥٢ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: {واتقوا الله الذي تساءلون به}، قال: يقول: اتَّقوا اللهَ الذي تعاقدون وتعاهدون به (¬٢) [١٥١١]. (ز)

١٥٩٥٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في الآية، يقول: اتقوا الله الذي به تَعاقدون وتَعاهدون (¬٣). (٤/ ٢١٠)

١٥٩٥٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- {واتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَساءَلُونَ بِهِ}، قال: تَعاطَفُون به (¬٤). (ز)
---------------
[١٥١١] ذَهَبَ ابن تيمية (٢/ ١٩٢) إلى ما ذهب إليه الضحاك، والربيع بن أنس، ومَن قال بقولهما، مستندًا إلى دلالة الواقع عليه، وقال: «قال طائفة من المفسرين من السلف: {تساءلون به}: تتعاهدون به وتتعاقدون. وهو كما قالوا؛ لأنّ كل واحد مِن المُتعاقِدَين عقد البيع، أو النكاح، أو الهدنة، أو غير ذلك يسأل الآخر مطلوبه: هذا يطلب تسليم المبيع، وهذا تسليم الثمن، وكل منهما قد أوجب على نفسه مطلوبَ الآخر، فكُلٌّ منهما طالبٌ مِن الآخر موجب لمطلوب الآخر».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٦/ ٣٤٤. وأورده السيوطي بلفظ: تَعاطَوْن به.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٦/ ٣٤٢.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٦/ ٣٤٤، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٤. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(¬٤) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٥٤٨.

الصفحة 13