كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 6)

قلوبهم} [الأنفال: ٦٣]. قال: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الرَّحِمُ شُجْنَة (¬١) مِن الرحمن، وإنّها تجيءُ يوم القيامة تتكلم بلسان طُلَقٍ ذُلَقٍ (¬٢)، فمَن أشارت إليه بوَصْلٍ وصَلَه اللهُ، ومَن أشارتْ إليه بقَطْعٍ قَطَعَه اللهُ» (¬٣). (ز)

١٥٩٦٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {تساءلون به والأرحام}، قال: يقول: أسألُك بالله وبالرَّحِم (¬٤).
(٤/ ٢١٠)

١٥٩٦٣ - وعن عكرمة مولى ابن عباس، نحو ذلك (¬٥). (ز)

١٥٩٦٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- {الذي تساءلون به والأرحام}، قال: اتقوا اللهَ، واتقوا الأرحامَ أن تقطعوها. نصب الأرحام (¬٦). (٤/ ٢١٢)

١٥٩٦٥ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {الذي تساءلون به والأرحام}، قال: يقول: اتقوا اللهَ في الأرحامِ؛ فصِلُوها (¬٧). (ز)

١٥٩٦٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خُصَيْف- في قوله: {والأرحام}، قال: اتقوا الأرحامَ أن تقطعوها (¬٨).
(٤/ ٢١٢)

١٥٩٦٧ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في الآية، قال: هو قولُ الرجل: أنشُدُك بالله وبالرَّحِم (¬٩). (٤/ ٢١١)

١٥٩٦٨ - عن الحسن البصري -من طريق السَّرِيِّ بن يحيى- أنّه تلا هذه الآية، قال: إذا سُئِلْتَ بالله فأعْطِه، وإذا سُئِلْت بالرَّحِم فأعطه (¬١٠). (٤/ ٢١١)

١٥٩٦٩ - عن الحسن البصري -من طريق منصور- في قوله: {واتقوا الله الذي تساءلون به
---------------
(¬١) شُجْنَة: أي قَرابةٌ مُشْتَبِكة كاشْتِباك العُرُوق. النهاية (شجن).
(¬٢) طلق ذلق: أي فصيح بليغ. النهاية (ذلق).
(¬٣) أخرجه الحاكم ٢/ ٣٣٠ (٣١٧٩)، ٢/ ٣٥٩ (٣٢٦٨)، وابن أبي حاتم ٥/ ١٧٢٧ (٩١٣١) مختصرًا.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط البخاري ومسلم».
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٦/ ٣٤٥، وابن المنذر ٢/ ٥٤٨، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٣.
(¬٥) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٤.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٦/ ٣٤٨ مختصرًا، وعبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص ٧٠.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٦/ ٣٤٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٤.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ٦/ ٣٤٧، وابن المنذر ٢/ ٥٤٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٤.
(¬٩) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٤٥، وابن جرير ٦/ ٣٤٥.
(¬١٠) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٤.

الصفحة 15