كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 6)

تفسير الآية:
١٦٠٦٢ - عن عائشة -من طريق عروة بن الزبير- {ما طاب لكم}، يقول: ما أحلَلْتُ لكم (¬١). (٤/ ٢٢٠)

١٦٠٦٣ - عن عائشة -من طريق عروة- قالت: قال الله - عز وجل -: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع}، يقول: أحللتُ لك هؤلاء؛ فدَعْ هذه (¬٢). (ز)

١٦٠٦٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قوله: {ما طاب لكم من النساء}، يقول: نكاحًا طيِّبًا (¬٣) [١٥١٦]. (ز)

١٦٠٦٥ - عن الحسن البصري =

١٦٠٦٦ - وسعيد بن جبير -من طريق أيوب- {ما طاب لكم}، قال: ما أُحِلَّ لكم (¬٤) [١٥١٧]. (٤/ ٢٢٠)

١٦٠٦٧ - عن الحسن البصري -من طريق يونس- {ما طاب لكم من النساء}، قال: ما هي لكم مِن نسائِكم مِن قرابتكم (¬٥). (ز)

١٦٠٦٨ - عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- {ما طاب لكم}، قال: ما أُحِلَّ لكم (¬٦). (٤/ ٢٢٠)

١٦٠٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فانكحوا ما طاب لكم} يعني: ما يُحَلُّ لكم {من
---------------
[١٥١٦] قال ابنُ عطية (٢/ ٤٦٦): «قال: {ما}، ولم يقل: «مَن»؛ لأنّه لم يُرِد تعيينَ مَن يعقل، وإنما أراد النوعَ الذي هو الطيِّبُ مِن جهة التَّحْلِيل، فكأنه قال: فانكحوا الطيبَ».
وبنحوه قال ابنُ جرير (٦/ ٣٧٠)، وكذا ابن تيمية (٢/ ١٩٧).
وذكر ابنُ عطيِّةَ أنّ بعض الناس حكى أنّ {ما} في هذه الآية ظرفية، أي: ما دُمْتُم تَسْتَحْسِنُون النكاحَ. وانتَقَدَهُ بقوله: «وفي هذا المنزع ضعفٌ».
[١٥١٧] عَلَّق ابنُ عطية (٢/ ٤٦٦) على هذا القول بقوله: «لأنّ المحرَّمات من النساء كثيرٌ».
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي شيبة ٤/ ٣٥٩، وابن المنذر (١٣٢٠).
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٨.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٨.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٦/ ٣٦٩ - ٣٧٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٨.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٨.
(¬٦) أخرجه ابن أبي شيبة ٤/ ٣٥٩، وابن جرير ٦/ ٣٦٩، وابن المنذر ٢/ ٥٥٢، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

الصفحة 32