منها أو ردوها}، فرددناها عليك» (¬١) [١٧٨٧]. (٤/ ٥٥٧)
١٩٢٩٦ - عن سالم مولى عبد الله بن عمرو، قال: كان ابن عمرو إذا سُلِّمَ عليه فردَّ زاد، فأتيته، فقلت: السلام عليكم. فقال: السلام عليكم ورحمة الله. ثم أتيته مرة أخرى، فقلت: السلام عليكم ورحمة الله. فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ثم أتيته مرة أخرى، فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وطيب صلواته (¬٢). (٤/ ٥٦٠)
١٩٢٩٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: مَن سلَّم عليك مِن خلق الله فاردد عليه، وإن كان يهوديًّا أو نصرانيًّا أو مجوسيًّا؛ ذلك بأنّ الله يقول: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها} (¬٣). (٤/ ٥٦١)
١٩٢٩٨ - وعن الحسن البصري، نحو ذلك (¬٤). (ز)
١٩٢٩٩ - عن عبد الله بن عمر أنّه كان إذا سلَّم عليه إنسان ردَّ كما يُسَلِّم عليه؛ يقول: السلام عليكم. فيقول عبد الله: السلام عليكم (¬٥). (٤/ ٥٦٠)
١٩٣٠٠ - عن عبد الله بن عمر -من طريق عطية- أنّه كان يرُدُّ: وعليكم (¬٦). (ز)
١٩٣٠١ - عن شُرَيح القاضي -من طريق أبي إسحاق- أنّه كان يرد: السلام عليكم. كما يسلم عليه (¬٧). (ز)
---------------
[١٧٨٧] علّق ابنُ كثير (٤/ ١٨٤) على هذا الحديث، فقال: «وفي هذا الحديث دلالة على أنه لا زيادة في السلام على هذه الصفة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إذ لو شرع أكثر من ذلك لزاده رسول الله - صلى الله عليه وسلم -».
_________
(¬١) أخرجه الطبراني في الكبير ٦/ ٢٤٦ (٦١١٤)، وابن جرير ٧/ ٢٧٧ واللفظ له من طريق هشام بن لاحق، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان، عن سلمان به.
قال ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ٢٣١ - ٢٣٢ (١١٩٦): «هذا حديث لا يصح، قال أحمد: تركت حديث هشام بن لاحق. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٣٣ (١٢٧٤٨): «فيه هشام بن لاحق، قوّاه النسائي، وترك أحمد حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال السيوطي: «سند حسن». وقال الألباني في الضعيفة ١١/ ٧١٩ (٥٤٣٣): «منكر».
(¬٢) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٠١٦).
(¬٣) أخرجه ابن شيبة ٨/ ٤٤٣، والبخاري في الأدب المفرد (١١٠٧)، وابن أبي الدنيا في الصمت (٣٠٧)، وابن جرير ٧/ ٣٧٥، وابن المنذر (٢٠٧١)، وابن أبي حاتم ٣/ ١٠٢٠ - ١٠٢١.
(¬٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٢٠ - ١٠٢١.
(¬٥) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٩٠٩٥).
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٧/ ٢٧٥.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٧/ ٢٧٤، وابن المنذر ٢/ ٨١٨.