١٩٣٥٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فما لكم في المنافقين فئتين}، قال: هذا في شأن ابن أُبَيٍّ حين تكلم في عائشة ما تكلم؛ فنزلت إلى قوله: {فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله}. فقال سعد بن معاذ: فإني أبرأ إلى الله وإلى رسوله منه. يريد: عبد الله بن أبي بن سلول (¬١). (٤/ ٥٧١)
تفسير الآية:
١٩٣٦٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {والله أركسهم}، يقول: أوقعهم (¬٢). (٤/ ٥٧٢)
١٩٣٦١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- {أركسهم}، قال: ردَّهم (¬٣). (٤/ ٥٧٢)
١٩٣٦٢ - عن الضحاك بن مزاحم، كذلك (¬٤). (ز)
١٩٣٦٣ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قول: {أركسهم}. قال: حبسهم في جهنم بما عملوا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول أمية:
أركسوا في جهنم أنهم كانوا عتاة ... يقولوا مَيْنًا (¬٥) وكذبًا وزورًا (¬٦). (٤/ ٥٧٢)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٧/ ٢٨٦.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ٢٨٨، وابن المنذر (٢٠٨٦)، وابن أبي حاتم ٣/ ١٠٢٥.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٧/ ٢٨٨، وابن المنذر ٢/ ٨٢١.
(¬٤) علَّقه ابن المنذر ٢/ ٨٢١.
(¬٥) المين: الكذب. النهاية (مين).
(¬٦) أخرجه الطستي في مسائله -كما في الإتقان ٢/ ٩١ - .