كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 6)

الفتنة أركسوا فيها}، قال: كُلَّما ابتلوا بها عموا فيها (¬١). (٤/ ٥٧٧)

١٩٤١٨ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها}، يقول: كلما عرض لهم بلاء هلكوا فيه (¬٢). (٤/ ٥٧٧)

١٩٤١٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {كل ما ردوا إلى الفتنة}. يقول: إلى الشرك (¬٣). (٤/ ٥٧٧)

١٩٤٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: {كل ما ردوا إلى الفتنة} يعني: كلما دعوا إلى الشرك {أركسوا فيها} يقول: عادوا في الشرك (¬٤). (ز)

١٩٤٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {فإن لم يعتزلوكم} في القتال، {ويلقوا إليكم السلم} يعني: الصلح، {ويكفوا أيديهم} عن قتالكم؛ {فخذوهم واقتلوهم} يعني: اأسروهم واقتلوهم {حيث ثقفتموهم} يعني: أدركتموهم من الأرض في الحِلِّ والحرم (¬٥). (ز)


{وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (٩١)}
١٩٤٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كل سلطان في القرآن حُجَّة (¬٦). (ز)

١٩٤٢٣ - وعن سعيد بن جبير =

١٩٤٢٤ - والضحاك بن مزاحم =

١٩٤٢٥ - وأبي مالك غزوان الغفاري =
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٧/ ٣٠٢، وابن أبي حاتم ٣/ ١٠٣٠.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ٣٠٢، وابن المنذر (٢١٠٥)، وابن أبي حاتم ٣/ ١٠٢٩، ١٠٣٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٧/ ٣٠٢، وابن أبي حاتم ٣/ ١٠٢٩.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٩٦.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٩٦.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٣٠.

الصفحة 631