كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 6)

أن يَدَعوا (¬١). (٤/ ٥٨٤).

١٩٤٩٧ - وعن إبراهيم النخعي، نحو ذلك (¬٢). (ز)

١٩٤٩٨ - قال مقاتل بن سليمان: {إلا أن يصدقوا}، يقول: إلا أن يصَّدَّق أولياء المقتول بالدية على القاتل، فهو خير لهم (¬٣). (ز)


{فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ}

نزول الآية:
١٩٤٩٩ - عن أبي عياض [عَمْرو بن الأسود العنسي]-من طريق عطاء بن السائب- قال: كان الرجل يجيء فيسلم، ثم يأتي قومَه وهم مشركون، فيقيم فيهم، فتغزوهم جيوش النبي - صلى الله عليه وسلم -، فيُقتل الرجل فيمن يُقتل؛ فأنزلت هذه الآية: {فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة}، وليس له دِيَة (¬٤). (٤/ ٥٨٦)
١٩٥٠٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن}، قال: نزلت في مِرْداس بن عمرو، وكان أسلم وقومُه كُفّار من أهل الحرب، فقتله أسامة بن زيد خطأ (¬٥). (٤/ ٥٨٧)

١٩٥٠١ - قال مقاتل بن سليمان: نزلت في مِرْداس بن عمرو القيسي (¬٦). (ز)

تفسير الآية:
١٩٥٠٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن}، يقول: فإن كان في أهل الحرب، وهو مؤمن، فقَتَلَه خطأً؛ فعلى قاتله أن يُكَفِّر بتحرير رقبة مؤمنة، أو صيام شهرين متتابعين، ولا دية عليه (¬٧). (٤/ ٥٨٥)

١٩٥٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {فإن كان من قوم عدو لكم
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٣٣ بلفظ: فيتركوا الدية. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) علقه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٣٣.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٩٦ - ٣٩٧.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرجه ابن جرير ٧/ ٣١٦ بنحوه، وفيه: فيُعْتِقُ قاتله رقبة، ولا دية له.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٣٣ - ١٠٣٤.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٩٦ - ٣٩٧.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٧/ ٣١٧، ٣١٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

الصفحة 646