كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 6)

{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا}
النسخ في الآية:
١٩٦٠٧ - عن عمر بن الخطاب أنّه قال: لَمّا أنزل الله الموجبات التي أوجب عليها النار لِمَن عمل بها: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} أو أشباه ذلك، كنا نبثُّ عليه الشهادة، حتى نزلت هذه الآية: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: ٤٨]، فكففنا عن الشهادة (¬١). (ز)

١٩٦٠٨ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- في قوله: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم}، قال: هي محكمة، ولا تزداد إلا شدة (¬٢). (٤/ ٥٩٩)

١٩٦٠٩ - عن زيد بن ثابت، قال: نزلت هذه الآية التي في النساء بعد قوله: {ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: ٤٨] بأربعة أشهر (¬٣). (٤/ ٥٩٨)

١٩٦١٠ - عن زيد بن ثابت -من طريق خارجة بن زيد- قال: نزلت الشديدة بعد الهَيِّنة بستة أشهر. يعني: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} بعد: {إن الله لا يغفر أن يشرك به} [النساء: ٤٨] (¬٤). (٤/ ٥٩٧)

١٩٦١١ - عن زيد بن ثابت -من طريق خارجة بن زيد- قال: نزلت الشديدة بعد الهَيِّنة بستة أشهر، قوله: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} بعد قوله: {والذين لا يدعون مع الله إلهًا آخر} إلى آخر الآية [الفرقان: ٦٨] (¬٥). (٤/ ٥٩٨)

١٩٦١٢ - عن زيد بن ثابت -من طريق خارجة بن زيد- قال: نزلت الآية التي في سورة النساء بعد الآيات التي في سورة الفرقان بستة أشهر (¬٦). (٤/ ٥٩٨)
---------------
(¬١) أورده ابن أبي زمنين في تفسيره ١/ ٣٩٧ عن يحيى بن سلام، قال: بلغني أن عمر بن الخطاب، وذكره.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ٣٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى سمويه في فوائده.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٦٨، وابن جرير ٧/ ٣٥٠.
(¬٥) أخرجه سعيد بن منصور (٦٦٧ - تفسير)، وابن جرير ٧/ ٣٤٩، وابن أبي حاتم ٣/ ١٠٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) أخرجه أبو داود (٤٢٧٢)، وابن جرير ٧/ ٣٤٩، والنحاس ص ٣٤٥ مطولًا من غير ذكر المدة، والطبراني (٤٨٦٨)، والبيهقي ٨/ ١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.

الصفحة 662