كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 6)

١٩٦٣٢ - عن سعيد بن ميناء، قال: كنت جالسًا بجنب أبي هريرة، إذ أتاه رجل، فسأله عن قاتل المؤمن: هل له من توبة؟ فقال: لا، والذي لا إله إلا هو، لا يدخل الجنة حتى يلج الجمل في سَمِّ الخياط (¬١). (٤/ ٥٩٩)

١٩٦٣٣ - عن كردم، أن عبد الله بن عباس =

١٩٦٣٤ - وأبا هريرة =

١٩٦٣٥ - وعبد الله بن عمر سُئلوا عن الرجل يقتل مؤمنًا متعمدًا. فقالوا: هل تستطيع أن لا تموت؟ هل تستطيع أن تبتغي نفقًا في الأرض، أو سلمًا في السماء، أو تحيِيَه؟ (¬٢). (٤/ ٥٩٩)

١٩٦٣٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ناجية- قال: هما المبهمتان؛ الشرك، والقتل (¬٣). (٤/ ٥٩٩)

١٩٦٣٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رزين- قال: هي مبهمة، لا يعلم له توبة (¬٤). (٤/ ٦٠٠)

١٩٦٣٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: أكبر الكبائر: الإشراك بالله، وقتل النفس التي حرم الله؛ لأن الله يقول: {فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما} (¬٥). (٤/ ٥٩٩)

١٩٦٣٩ - عن منصور، عن سعيد بن جبير، قال: سألت ابن عباس عن قوله: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم}، قال: إنّ الرجل إذا عرف الإسلام، وشرائع الإسلام، ثم قتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم، ولا توبة له. =

١٩٦٤٠ - فذكرت ذلك لمجاهد، فقال: إلا مَن ندم (¬٦). (ز)

١٩٦٤١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا}، قال: ليس لقاتلٍ توبةٌ، إلا أن يستغفر الله (¬٧). (ز)

١٩٦٤٢ - عن سالم بن أبي الجعد قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: ما تقول في
---------------
(¬١) أخرجه سعيد بن منصور (٦٦٩ - تفسير). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٢) أخرجه سعيد بن منصور (٦٦٨ - تفسير). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٧/ ٣٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٧/ ٣٤٨.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٧/ ٣٤٢.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٧/ ٣٤٧.

الصفحة 667