كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 6)

١٩٧٢٠ - قال محمد بن سيرين: إنما هو السلام؛ لأنّه سلَّم عليهم رجل فقتلوه. ومَن قرأ: «السَلَم» فمعناه: المقادة (¬١). (ز)

١٩٧٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام} يعني: مرداس، وذلك أنه قال لهم: السلام عليكم، إني مؤمن، {لست مؤمنا} (¬٢). (ز)


{تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

١٩٧٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {تبتغون عرض الحياة الدنيا}، يعني: تقتلونه إرادة أن يحِلُّ لكم مالُه الذي وُجِد معه، وذلك عَرَض الدنيا (¬٣). (ز)
١٩٧٢٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قوله: {تبتغون عرض الحياة الدنيا}، قال: تلك الغُنَيمة (¬٤). (٤/ ٦١٩)

١٩٧٢٤ - عن مسروق بن الأجدع -من طريق أبي الضحى- {تبتغون عرض الحياة الدنيا}، قال: تلك الغُنَيْمَة (¬٥). (٤/ ٦١٩)

١٩٧٢٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق حبيب بن أبي عمرة- {مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا}، قال: الغُنَيْمة (¬٦). (ز)

١٩٧٢٦ - قال مقاتل بن سليمان: {تبتغون عرض الحياة الدنيا}، يعني: غنم مرزداس (¬٧). (ز)

١٩٧٢٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: {لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا}: غنمه التي كانت عرض الحياة الدنيا (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) تفسير الثعلبي ٣/ ٣٦٩.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٠.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٤١.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٤١.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٧/ ٣٥٩. وعلقه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٤١.
(¬٦) أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ١٢٤ - ١٢٥، ١٢/ ٣٧٧، وابن جرير ٧/ ٣٦٠. وعلقه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٤١.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٠.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ٧/ ٣٦٠.

الصفحة 684