كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 6)

{فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ}

١٩٧٢٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {فعند الله مغانم كثيرة}، قال: فإنّ عندي مغانم كثيرة، فالتمسوا من فضل الله (¬١). (ز)
١٩٧٢٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق قيس بن سالم- {فعند الله مغانم كثيرة}، قال: هي أحَلُّ لكم مِن هذا (¬٢). (ز)

١٩٧٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فعند الله مغانم كثيرة} في الآخرة والجنة (¬٣). (ز)

١٩٧٣١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: {فعند الله مغانم كثيرة} خير من تلك الغنم (¬٤). (ز)


{كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ}

١٩٧٣٢ - عن مسروق بن الأجدع -من طريق أبي الضحى- {كذلك كنتم من قبل}، قال: لم تكونوا مؤمنين (¬٥). (٤/ ٦٢١)
١٩٧٣٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عبد الله بن كثير- في قوله: {كذلك كنتم من قبل}، قال: تستخفون بإيمانكم كما استخفى هذا الراعي بإيمانه. وفي لفظ: تكتمون إيمانكم من المشركين (¬٦). (٤/ ٦٢٠)

١٩٧٣٤ - عن سعيد بن جبير -من طريق قيس بن سالم- قوله: {كذلك كنتم من قبل} [تُوزَعون] (¬٧) عن مثل هذا (¬٨). (ز)

١٩٧٣٥ - عن قتادة بن دِعامة: {كذلك كنتم من قبل}، قال: كنتم
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٤١.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٤١.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٠.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٧/ ٣٦٠.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٤١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٧٠، وابن أبي شيبة ١٠/ ١٢٤ - ١٢٥ من طريق حبيب بن أبي عمرة، وابن جرير ٧/ ٣٦٣ - ٣٦٤، وابن أبي حاتم ٣/ ١٠٤١ - ١٠٤٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٧) ذكر محققه د. حكمت بشير ٤/ ١٥٢٥ أنها في الأصل غير منقوطة.
(¬٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٤١.

الصفحة 685