أبي قيس الأَوْديّ، وأشهر منه، وأحبُّ إليَّ من قيس. وسئل عن عاصم وعبد الملك بن عمير، فقال: قدِّم عاصمًا على عبد الملك، عاصم أقل اختلافًا عندي من عبد الملك. وسألتُ أبا زرعة عنه، فقال: ثقة. فذكرته لأبي فقال: ليس محله هذا أن يقال ثقة، وقد تكلم فيه ابن عُلَيَّة، فقال: كأن كل من اسمه عاصم سيئ الحفظ.
وقال أبو حاتم أيضًا: محله عندي محل الصدق، صالح الحديث، ولم يكن بذاك الحافظ.
وقال الدارقطني: في حفظه شيء.
قال خليفة: مات سنة سبع وعشرين ومئة.
وقال القاسم بن سلام: سنة ثمان وعشرين.
روى له الجماعة إلا البخاري.
روي له: مسلم مقرونًا بعبدة بن أبي لبابة.
[٣٣٦٥] عَاصِم بن حكيم، أبو محمد بن أخت عبد الله بن شوذب (¬١).
روى عن: يحيى بن أبي عَمْرو السِّيْباني.
روى عنه: ابن وَهْب، وضَمْرة بن ربيعة.
قال أبو حاتم: ما أرى به بأسًا.
روي له: أبو داود.
[٣٣٦٦] عَاصِم بن حُميد السَّكُوني الحِمْصي (¬٢).
شهد خطبة عمر بالجابية، وروى عن عمر، وسمع معاذ بن جبل،
---------------
(¬١) "تهذيب الكمال" (١٣/ ٤٨٠).
(¬٢) "تهذيب الكمال" (١٣/ ٤٨١).