كتاب التاريخ الكبير للبخاري - ت الدباسي والنحال (اسم الجزء: 6)
بتأخِيرِ هذِه. قلتُ (¬١): مَنْ هذا؟ قالوا: عبدُ اللَّهِ بنُ رافعِ بنِ خَدِيجٍ (¬٢).
وَقالَ موسى بنُ إسماعيلَ: ثنا أبو الرَّجاجِ عبدُ الواحدِ بنُ نافعٍ، قالَ: شهِدتُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ رافعِ بنِ خَدِيجٍ، فقالَ: أخبرَني أبي أنَّه كانَ يَسمَعُ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يأمُرُ بِتأخِيرِ العَصرِ.
ولا يتابَعُ علَيهِ.
وَقالَ (¬٣) الحُمَيديُّ: ثنا الوليدُ، ثنا الأوزاعيُّ، حدَّثني أبو النَّجاشيِّ، حدَّثني رافعُ بنُ خَدِيجٍ: كنَّا نُصلِّي معَ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- العَصرَ، ثم نَنْحرُ الجَزُورَ، فَنَقسِم عشرةَ قِسَمٍ، ثم نَطبُخُ، فَنأكُلُ لَحمًا نَضِيجًا قبلَ أن تَغرُبَ الشَّمسُ.
وهذا أصحُّ.
[٦٢٦١] عبدُ اللَّهِ بنُ رافعٍ (¬٤).
ويقالُ (¬٥) أيضًا: أبو رافعٍ، مَولى أُمِّ سلَمةَ، زَوجِ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.
سمعَ أُمَّ سلَمةَ، وأبا هُريرةَ.
سمعَ مِنه (¬٦) سعيد المقبُريُّ، وأفلحُ بنُ سَعيدٍ، وابنُ إسْحاقَ.
مدَنيٌّ (¬٧).
---------------
(¬١) في (ث): "فقلت".
(¬٢) زاد بعده في (ث): "وأذن مؤذنه للعصر، فكأنه قدم الأذان، فقال: أخبرني أبي؛ أنه كان يسمع النبي يأمر بتأخير العصر".
(¬٣) قوله: "وقال" ليس في (ث).
(¬٤) الجرح والتعديل (٥/ ٥٣)، والثقات لابن حبان (٥/ ٣٠).
(¬٥) في (ث): "يقال".
(¬٦) في (ث): "روى عنه".
(¬٧) في (ث): "مديني"، وكتب فوق السطر بعدها: "إسحاق".
الصفحة 106