كتاب فتح الباري لابن حجر (اسم الجزء: 6)

الذهلي أَو بن سَلَامٍ وَيُعْرَفُ تَعْيِينُ أَحَدِهِمَا مِنْ مَعْرِفَةِ مَنْ يَرْوِي عَنْهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَوْلُهُ زَادَ مُعَاذٌ أَي بن مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ وَهُوَ مَوْصُولٌ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَأَرَادَ الْبُخَارِيُّ بِإِيرَادِ طَرِيقِ أَبِي الْوَلِيدِ الْإِشَارَةَ إِلَى أَنَّ الْقَدْرَ الَّذِي ذَكَرَهُ طَرَفٌ مِنَ الْحَدِيثِ وَبِهَذَا يَنْدَفِعُ اعْتِرَاضُ مَنْ قَالَ إِنَّ حَدِيثَ أَبِي الْوَلِيدِ لَا يُطَابِقُ التَّرْجَمَةَ وَأَنَّ اللَّائِقَ بِهِ الْبَابُ الَّذِي قَبْلَهُ وَالْحَاصِلُ أَنَّ الْحَدِيثَ عِنْدَ شُعْبَةَ عَنْ مُحَارِبٍ فَرَوَى وَكِيعٌ طَرَفًا مِنْهُ وَهُوَ ذَبْحُ الْبَقَرَةِ عِنْدَ قُدُومِ الْمَدِينَةِ وَرَوَى أَبُو الْوَلِيدِ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْهُ طَرَفًا مِنْهُ وَهُوَ أَمْرُهُ جَابِرًا بِصَلَاةِ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ الْقُدُومِ وَرَوَى عَنْهُ مُعَاذٌ جَمِيعَهُ وَفِيهِ قِصَّةُ الْبَعِيرِ وَذِكْرُ ثَمَنِهِ لَكِنْ بِاخْتِصَارٍ وَقَدْ تَابَعَ كُلًّا مِنْ هَؤُلَاءِ عَنْ شُعْبَةَ فِي سِيَاقِهِ جَمَاعَةٌ خَاتِمَةٌ اشْتَمَلَ كِتَابُ الْجِهَادِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى هُنَا مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَرْفُوعَةِ عَلَى ثَلَاثِمِائَةٍ وَسِتَّةٍ وَسَبْعِينَ حَدِيثًا الْمُعَلَّقُ مِنْهَا أَرْبَعُونَ طَرِيقًا وَالْبَقِيَّةُ مَوْصُولَةٌ الْمُكَرَّرُ مِنْهَا فِيهِ وَفِيمَا مَضَى مِائَتَانِ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ وَالْخَالِصُ مِائَةٌ وَعَشَرَةُ أَحَادِيثَ وَافَقَهُ مُسْلِمٌ عَلَى تَخْرِيجِهَا سِوَى حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الْجَنَّةُ مِائَةُ دَرَجَةٍ وَحَدِيثِهِ لَوْلَا أَنَّ رِجَالًا وَحَدِيثِ جَابِرٍ اصْطَبَحَ نَاسٌ الْخَمْرَ وَحَدِيثِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ وَحَدِيثِهِ فِي قِصَّةِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ وَحَدِيثِ سَهْلٍ فِي أَسْمَاءِ الْخَيْلِ وَحَدِيثِ أَنَسٍ فِي الْعَضْبَاءُ لَا تُسْبَقُ وَحَدِيثِ سَعْدٍ إِنَّمَا تُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ وَحَدِيثِ سَلمَة ارموا وَأَنا مَعَ بن الْأَدْرَعِ وَحَدِيثِ أَبِي أُسَيْدٍ إِذَا أَكْثَبُوكُمْ وَحَدِيثِ أبي أُمَامَة فِي حلية السيوف وَحَدِيث بن عمر بعثت بَين يَدي السَّاعَة وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي الدُّعَاءِ بِبَدْرٍ لَكِنْ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيق أُخْرَى عَن بن عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ وَحَدِيثِ عَمْرِو بْنِ تَغْلِبَ فِي قِتَالِ التُّرْكِ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي التحريق وَحَدِيث بن مَسْعُودٍ فِيمَا غَبَرَ مِنَ الدُّنْيَا وَحَدِيثِ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ فِي التَّرْجِيلِ وَحَدِيثِ الْعَبَّاسِ فِي الرَّايَةِ وَحَدِيثِ جَابِرٍ فِي التَّسْبِيحِ وَحَدِيثِ أَبِي مُوسَى إِذا مرض العَبْد وَحَدِيث بن عُمَرَ فِي السَّيْرِ وَحْدَهُ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الْأُسَارَى وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ مَعَ عَلِيٍّ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قِصَّةِ قَتْلِ خُبَيْبٍ وَفِيهِ حَدِيثُ بِنْتِ عِيَاضٍ وَحَدِيثُ سَلَمَةَ فِي عَيْنِ الْمُشْرِكِينَ وَحَدِيثِ عُمَرَ فِي مني وَحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فِي قِصَّةِ الْغَالِّ وَحَدِيثِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ فِي الْمُلَاقَاةِ وَفِيهِ مِنَ الْآثَارِ عَنِ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ سَبْعَة وَعِشْرُونَ أثرا وَالله أعلم

الصفحة 195