كتاب فتح الباري لابن حجر (اسم الجزء: 6)

(قَوْلُهُ بَابُ بَرَكَةِ الْغَازِي فِي مَالِهِ هُوَ بِالْمُوَحَّدَةِ مِنَ الْبَرَكَةِ)
وَصَحَّفَهَا بَعْضُهُمْ فَقَالَ تَرِكَةِ بِالْمُثَنَّاةِ قَالَ عِيَاضٌ وَهِيَ وَإِنْ كَانَتْ مُتَّجِهَةً بِاعْتِبَارِ أَنَّ فِي الْقِصَّةِ ذِكْرَ مَا خَلَّفَهُ الزُّبَيْرُ لَكِنَّ قَوْلَهُ حَيًّا وَمَيِّتًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوُلَاةِ الْأَمْرِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الصَّوَابَ مَا وَقَعَ عِنْدَ الْجُمْهُورِ بِالْمُوَحَّدَةِ وَقِصَّةُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ فِي دَيْنِهِ وَمَا جَرَى لِابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ فِي وَفَاتِهِ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَذْكُورَةِ فِي غَيْرِ مَظِنَّتِهَا وَالَّذِي يدْخل فِي الْمَرْفُوع مِنْهُ قَول بن الزُّبَيْرِ وَمَا وَلِيَ إِمَارَةً قَطُّ

الصفحة 228