كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (اسم الجزء: 6)

٨٠٠٥- مسلمة بن قيس الأنصاريّ «١»
: ذكره ابن مندة، وقال: عداده في أهل المدينة.
وأخرج من طريق حبيب بن أبي حبيب، عن إبراهيم بن الحصين، عن أبيه، عن جدّه، عن مسلمة بن قيس- أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: «استشرت جبريل في اليمين مع الشّاهد» .

٨٠٠٦- مسلمة بن مالك:
بن وهب «٢» بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك الفهريّ، والد حبيب بن مسلمة.
ذكره المستغفريّ في الصحابة،
وأخرج من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة- أن حبيب بن مسلمة الفهري جاء إلى النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، فأدركه أبوه، فقال: يا نبي اللَّه، إن ابني يدي ورجلي. فقال: «ارجع معه» .
وأخرجه البغويّ في ترجمة حبيب الفهري، من طريق داود العطار، عن ابن جريج،
ولم يقع في روايته حبيب بن مسلمة، ففرق بين حبيب بن مسلمة وحبيب الفهري كما بينت ذلك في حرف الحاء.
وقد أخرجه أبو نعيم، من طريق أبي عاصم، وحجاج بن محمد، كلاهما عن ابن جريج، وقال فيه: حبيب بن مسلمة.

٨٠٠٧- مسلمة بن مخلّد:
بن الصّامت «٣» بن نيار بن لوذان بن عبد ودّ بن زيد بن
---------------
(١) أسد الغابة ت ٤٩٢٢.
(٢) أسد الغابة ت ٤٩٢٣.
(٣) أسد الغابة ت (٤٩٢٤) ، الاستيعاب ت (٢٤٣٢) ، طبقات ابن سعد ٧/ ٥٠٤، طبقات خليفة ت ٦٠٧، ٢٧١٦، التاريخ الكبير ٧/ ٣٨٧، الولاة والقضاة ٣٨، ابن عساكر ١٦/ ٢٢٨، تهذيب الكمال ١٣٢٩، العبر ١/ ٦٦، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٤٨، خلاصة الكمال ٣٢٢، شذرات الذهب ١/ ٧٠، تاريخ اليعقوبي ٢/ ١٤٨، تاريخ خليفة ١٩٥، فتوح البلدان ٢٧٠، أنساب الأشراف ١/ ١٤٦، المعرفة والتاريخ ٢/ ٤٩٤، مقدمة مسند بقي بن مخلد ١٤٧، تاريخ الطبري ٤/ ٤٣٠، أخبار القضاة ٣/ ٢٢٣، تاريخ أبي زرعة ١/ ١٨٩، مروج الذهب ١٦٢١، فتوح مصر ٦٧، جمهرة أنساب العرب ٣٦٦، وفيات الأعيان ٧/ ٢١٥، المراسيل ١٩٧، الجرح والتعديل ٨/ ٢٦٥، مشاهير علماء الأمصار ٥٦، الكامل في التاريخ ٣/ ١٩١، تاريخ العظيمي ١٨٠، تحفة الأشراف ٨/ ٣٨٠، تهذيب الكمال ٣/ ١٣٣٠، مختصر التاريخ ٨٢، جامع التحصيل ٣٤٥، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٧٧، عهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٥٤٢، سير أعلام النبلاء ٣/ ٤٢٤، العبر ١/ ٦٦، الكاشف ٣/ ١٢٨، المعين في طبقات المحدثين ٢٦، تقريب التهذيب ٢/ ٢٤٩، النجوم الزاهرة ١/ ١٣٢، خلاصة تذهيب التهذيب ٣٧٧، الولاة والقضاة ١٥، مسند الحميدي ١/ ١٨٩، تاريخ الإسلام ٢/ ٢٤٢.

الصفحة 91