كتاب تحفة الأحوذي (اسم الجزء: 6)

وَقَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ) وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ (وَحَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ) فَإِنْ قُلْتَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ مُدَلِّسٌ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ بِالْعَنْعَنَةِ فَكَيْفَ صَحَّحَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثَهُ
لِهَذَا قُلْتُ الظَّاهِرُ أَنَّهُ صَحَّحَهُ بِتَعَدُّدِ طُرُقِهِ وَشَوَاهِدِهِ
وَحَدِيثُ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ هَذَا أَخْرَجَهُ أَيْضًا أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالْبُخَارِيُّ فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ وَالْحَاكِمُ (وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرو عن غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ أَيْضًا) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ من طريق بن أبي شيبة وبن السَّرْحِ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عن بن عَامِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
(قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا إِلَخْ) تَقَدَّمَ الْكَلَامُ مُفَصَّلًا فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا فِي بَابِ النَّهْيِ عَنْ ضَرْبِ الْخُدُودِ وَشَقِّ الْجُيُوبِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَائِزِ

6 - (بَاب مَا جَاءَ فِي رحمة الناس)
قَوْلُهُ [1922] (مَنْ لَمْ يَرْحَمِ النَّاسَ لَا يَرْحَمُهُ اللَّهُ) وَفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ
مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ وَوَقَعَ

الصفحة 41