كتاب مسند أحمد - الميمنية تصوير عالم الكتب (اسم الجزء: 6)
(27359) 27903- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ : حَدَّثَتْنِي ضُبَاعَةُ أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي أُرِيدُ الْحَجَّ ، فَقَالَ لَهَا : حُجِّي وَاشْتَرِطِي.
حَدِيثُ فَاطِمَةَ بِنْتِ أَبِي حُبَيْشٍ.
(27360) 27904- حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ ، حَدَّثَتْهُ ، أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَتْ إِلَيْهِ الدَّمَ ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا ذَلِكَ عِرْقٌ فَانْظُرِي ، فَإِذَا أَتَاكِ قُرْؤُكِ فَلاَ تُصَلِّي ، فَإِذَا مَرَّ الْقُرْءُ فَتَطَهَّرِي ثُمَّ صَلِّي مَا بَيْنَ الْقُرْءِ إِلَى الْقُرْءِ.
حَدِيثُ أُمِّ مُبَشِّرٍ امْرَأَةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ.
(27361) 27905- حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرًا قَالَ : حَدَّثَتْنِي أُمُّ مُبَشِّرٍ امْرَأَةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ، قَالَتْ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ فَقَالَ : لَكِ هَذَا ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : مَنْ غَرَسَهُ ؟ مُسْلِمٌ أَوْ كَافِرٌ ؟ قُلْتُ : مُسْلِمٌ ، قَالَ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا ، أو يَزْرَعُ زَرْعًا ، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَائِرٌ ، أَوْ إِنْسَانٌ ، أَوْ سَبُعٌ ، أَوْ شَيْءٌ إِلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً ، قَالَ : عَبْدُ اللهِ قَالَ أَبِي : وَلَمْ يَكُنْ فِي النُّسْخَةِ ، سَمِعْتُ جَابِرًا ، فَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ : سَمِعْتَ عََامِرًا.
(27362) 27906- حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا قَالَ : حَدَّثَتْنِي أُمُّ مُبَشِّرٍ ، أَنَّها سَمِعَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ حَفْصَةَ يَقُولُ : لاَ يَدْخُلُ النَّارَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَحَدٌ ، الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَهَا ، فَقَالَتْ : بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ، فَانْتَهَرَهَا ، فَقَالَتْ حَفْصَةُ : {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا} ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا}.
حَدِيثُ فُرَيْعَةَ بِنْتِ مَالِكٍ.
(27363) 27907- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ الأَنْصَارِيُّ ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبٍ ، أَنَّ فُرَيْعَةَ بِنْتَ مَالِكِ بْنِ سِنَانٍ ، أُخْتَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ حَدَّثَتْهَا : أَنَّ زَوْجَهَا خَرَجَ فِي طَلَبِ أَعْلاَجٍ لَهْ فَأَدْرَكَهُمْ بِطَرَفِ الْقَدُومِ فَقَتَلُوهُ ، فَأَتَاهَا نَعْيُهُ وَهِيَ فِي دَارٍ مِنْ دُورِ الأَنْصَارِ شَاسِعَةٍ عَنْ دَارِ أَهْلِهَا ، فَكَرِهَتِ الْعِدَّةَ فِيهَا ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَتَانِي نَعْيُ زَوْجِي وَأَنَا فِي دَارٍ مِنْ دُورِ الأَنْصَارِ شَاسِعَةٍ عَنْ دُورِ أَهْلِي ، إِنَّمَا تَرَكَنِي فِي مَسْكَنٍ لاَ يَمْلِكُهُ ، وَلَمْ يَتْرُكْنِي فِي نَفَقَةٍ يُنْفَقُ عَلَيَّ ، وَلَمْ أَرِثْ مِنْهُ مَالاً ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ أَلْحَقَ بِإِخْوَتِي وَأَهِلِي فَيَكُونَ أَمَرُنَا جَمِيعًا ، فَإِنَّهُ أَحَبُّ إِلَيَّ ، فَأَذِنَ لِي أَنْ أَلْحَقَ بِأَهْلِي فَخَرَجْتُ مَسْرُورَةً بِذَلِكَ ، حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي الْحُجْرَةِ - أَوِ الْمَسْجِدِ دَعَانِي ، أَوْ أَمَرَ بِي فَدُعِيتُ - فَقَالَ لِي : كَيْفَ زَعَمْتِ ؟ فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ : امْكُثِي فِي مَسْكَنِ زَوْجِكِ الَّذِي جَاءَكِ فِيهِ نَعْيُهُ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ، قَالَتْ : فَاعْتَدَدْتُ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا.
الصفحة 420
476