كتاب مسند أحمد - الميمنية تصوير عالم الكتب (اسم الجزء: 6)

(24516) 25021- حَدَّثَنَا هَاشِمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ يَعْنِي شَيْبَانَ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ سَالِمٍ ، مَوْلَى دَوْسٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ ، تَقُولُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ : أَسْبِغِ الْوُضُوءَ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ.
(24517) 25022- حَدَّثَنَا هَاشِمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ يَعْنِي شَيْبَانَ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالإِِقَامَةِ مِنْ صَلاَةِ الصُّبْحِ.
(24518) 25023- حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قِيلَ لِعَائِشَةَ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، رُئِيَ هَذَا الشَّهْرُ لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ قَالَتْ : وَمَا يُعْجِبُكُمْ مِنْ ذَاكَ ، لَمَا صُمْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ أَكْثَرُ مِمَّا صُمْتُ ثَلاَثِينَ.
(24519) 25024- حَدَّثَنَا هَاشِمٌ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يَقُولُ : يَا عَائِشَةُ ، قَوْمُكِ أَسْرَعُ أُمَّتِي بِي لَحَاقًا ، قَالَتْ : فَلَمَّا جَلَسَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ ، لَقَدْ دَخَلْتَ وَأَنْتَ تَقُولُ كَلاَمًا ذَعَرَنِي ، قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ قَالَتْ : تَزْعُمُ أَنَّ قَوْمَكَ أَسْرَعُ أُمَّتِكَ بِكَ لَحَاقًا ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَتْ : وَمِمَّ ذَاكَ ؟ قَالَ : تَسْتَحْلِيهِمْ الْمَنَايَا ، وَتَنَفَّسُ عَلَيْهِمْ أُمَّتُهُمْ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : فَكَيْفَ النَّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ ، أَوْ عِنْدَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : دَبًى ، يَأْكُلُ شِدَادُهُ ضِعَافَهُ ، حَتَّى تَقُومَ عَلَيْهِمُ السَّاعَةُ ، قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ : فَسَّرَهُ رَجُلٌ : هُوَ الْجَنَادِبُ الَّتِي لَمْ تَنْبُتْ أَجْنِحَتُهَا.
(24520) 25025- حَدَّثَنَا هَاشِمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ يَهُودِيَّةً كَانَتْ تَخْدُمُهَا ، فَلاَ تَصْنَعُ عَائِشَةُ إِلَيْهَا شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ ، إِلاَّ قَالَتْ لَهَا الْيَهُودِيَّةُ : وَقَاكِ اللَّهُ عَذَابَ الْقَبْرِ ، قَالَتْ : فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، هَلْ لِلْقَبْرِ عَذَابٌ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : لاَ ، وَعَمَّ ذَاكَ ؟ قَالَتْ : هَذِهِ الْيَهُودِيَّةُ لاَ نَصْنَعُ إِلَيْهَا مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا ، إِلاَّ قَالَتْ : وَقَاكِ اللَّهُ عَذَابَ الْقَبْرِ ، قَالَ : كَذَبَتْ يَهُودُ ، وَهُمْ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَكْذَبُ ، لاَ عَذَابَ دُونَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، قَالَتْ : ثُمَّ مَكَثَ بَعْدَ ذَاكَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ ، فَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ نِصْفَ النَّهَارِ مُشْتَمِلاً بِثَوْبِهِ ، مُحْمَرَّةً عَيْنَاهُ ، وَهُوَ يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ : أَيُّهَا النَّاسُ ، أَظَلَّتْكُمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ بَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً ، أَيُّهَا النَّاسُ ، اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، فَإِنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ حَقٌّ.
(24521) 25026- حَدَّثَنَا هَاشِمٌ ، وَيُونُسُ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَعَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : إِنْ كُنْتُ أَدْخُلُ الْبَيْتَ لِلْحَاجَةِ ، وَالْمَرِيضُ فِيهِ ، فَمَا أَسْأَلُ عَنْهُ إِلاَّ وَأَنَا مَارَّةٌ ، وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُدْخِلُ عَلَيَّ رَأْسَهُ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَأُرَجِّلُهُ ، وَكَانَ لاَ يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلاَّ لِحَاجَةٍ ، قَالَ يُونُسُ : إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا.
(24522) 25027- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي لَيْثٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ بَرِيرَةَ جَاءَتْ عَائِشَةَ تَسْتَعِينُهَا فِي كِتَابَتِهَا ، وَلَمْ تَكُنْ قَضَتْ مِنْ كِتَابَتِهَا شَيْئًا ، فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ : ارْجِعِي إِلَى أَهْلِكِ ، فَإِنْ أَحَبُّوا أَنْ أَقْضِيَ عَنْكِ كِتَابَتَكِ ، وَيَكُونَ وَلاَؤُكِ لِي فَعَلْتُ ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ بَرِيرَةُ لأَهْلِهَا ، فَأَبَوْا ، وَقَالُوا : إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَحْتَسِبَ عَلَيْكِ ، فَلْتَفْعَلْ ، وَلْيَكُنْ لَنَا وَلاَؤُكِ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ابْتَاعِي فَأَعْتِقِي ، فَإِنَّمَا الْوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ ، قَالَتْ : ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا بَالُ أُنَاسٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مَنْ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَلَيْسَ لَهُ ، وَإِنْ شَرَطَ مِئَةَ مَرَّةٍ ، شَرْطُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَحَقُّ وَأَوْثَقُ.

الصفحة 81