كتاب أنساب الأشراف للبلاذري (اسم الجزء: 6)
رسلًا يعلمونهم أني فِي طاعتك وأني بعثت من بعثت عَنْ أمرك فافعل فإنك ستجدهم بحقك أعرف، وبكم أهل الْبَيْت أرأف مِنْهُم بآل الزُّبَيْر الظلمة الملحدين والسلام» ، فكتب إِلَيْهِ ابْن الحنفية: «إِن أحب الأمر إلي مَا أطيع اللَّه فِيهِ فأطعه مَا استطعت فيما أعلنت وأسررت، وأعلم أني لو أردت القتال وجدت الناس إليّ فِيهِ سراعا، وعليه أعوانا، ولكني أعتزلهم وأصبر حَتَّى يحكم اللَّه، وَهُوَ خير الحاكمين» .
الصفحة 421
459