كتاب المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (اسم الجزء: 6)

فقد خرجه من هو أشهر من أبي خيثمة، وهو الآجرى وابن عبد البر في العلم أيضًا، وهكذا يسخف الشارح على المؤلف وهو في كتاب "حملة العلم" للآجرى (ص 27)، وفي "بيان العلم" لابن عبد البر (1/ 123).

3164/ 8222 - "مِنَ المرُوءَة أَنْ يُنْصِتَ الأَخُ لأخِيهِ إِذَا حَدَّثَهُ، وَمِنْ حُسْنِ المُمَاشَاةِ أَنْ يَقِفَ الأخُ لأَخِيهِ إِذَا انْقَطعَ شِسْعَ نَعْلِهِ".
(خط) عن أنس
قلت: رمز المؤلف لضعفه، وسكت عليه الشارح لقصوره.
والحديث باطل موضوع لا أصل له من كلام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لأنه من رواية خراش عن أنس ونسخته موضوعة.

3165/ 8226 - "مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَتَبَاهَى النَّاسُ في المَسَاجِدِ".
(ن) عن أنس
قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا أبو داود وابن ماجه في "الصلاة" فما أوهمه صنيع المؤلف من تفرد النسائى عن الستة غير جيد.
قلت: أبو داود [1/ 120، رقم 449] وابن ماجه [1/ 244، رقم 739] خرجاه بلفظ: "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد".
وسيأتى للمؤلف عزوه في بابه لهما مع أحمد وابن حبان.

3166/ 8230 - "مِنْ أَفْضَل العَمَلِ إدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى المُؤْمِنِ: تَقْضِى عَنْهُ دَيْنًا، تَقْضِى لَهُ حَاجَةً، تُنَفِّسُ لَهُ كُرْبَةً".
(هب) عن ابن المنكدر مرسلًا
قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أنه لم يقف عليه، وإلا لما عدل لرواية إرساله واقتصر عليها، وهو عجب. فقد خرجه الدارقطنى في غرائب مالك من روايته عن ابن دينار عن ابن عمر، وقال: فيه ضعف.

الصفحة 18