كتاب المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (اسم الجزء: 6)

ليس بشيء، وكذا شيخه اهـ.
فتعقبه المؤلف بقوله: هذا الطريق أخرجه أحمد في مسنده [5/ 260]:
ثنا خلف بن الوليد ثنا ابن المبارك عن يحيى بن أيوب عن عبيد اللَّه بن زمر به.
وأخرجه الترمذى [5/ ص 76، رقم 2731] عن سويد بن نصر عن ابن المبارك به.
وأخرجه من الطريق الأول ابن السني في "عمل اليوم والليلة" [ص 485، رقم 536] وله شواهد.
قال الطبرانى [22/ 336، رقم 843]:
حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقى ثنا هشام بن عمار ثنا معاوية بن يحيى الأطرابلسى ثنا معاوية بن سعيد عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد اللَّه اليزنى عن أبي رهم السمعى قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من تمام عيادة المريض أن تضع يدك عليه وتسأله كيف هو؟ ".
وقال البيهقى في سننه [2/ 382]:
أنبأنا أبو طاهر الفقيه أنبأنا أبو حامد بن بلال ثنا محمد بن يحيى ثنا أبو المغيرة ثنا عبد الرحمن بن يزيد ثنا إسماعيل بن عبيد اللَّه عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: "عاد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلًا من أصحابه ورجع وأنا معه فقبض على يده ووضع يده على جبهته، وكان يرى ذلك من تمام عيادة المريض".
وأخرجه ابن السني [ص 491، رقم 542] من طريق أبي المغيرة، وروى أبو يعلى عن عائشة قالت [7/ 436، رقم 4459]: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا عاد مريضًا يضع يده على المكان الذي يألمه ثم يقول: بسم اللَّه لا بأس"، رجاله موثقون.
وقال المروزى في "الجنائز": حدثنا القواريرى ثنا سفيان بن حبيب عن ابن جريج عن عطاء قال: "من تمام العيادة أن تضع يدك على المريض" اهـ.

الصفحة 23