كتاب المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (اسم الجزء: 6)

ابن عبد الرحمن: ثنا أبو محمد الكلاعى عن ابن جريج به.
ووهم الحافظ السيوطي في ذلك, فإن محمد الكلاعى هو عبد السلام بن عبد القدوس المذكور، دلسه بعضهم لضعفه.
ولكن رواه الشيرازى في الألقاب من وجه آخر من طريق الأصمعى عن الرشيد عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس، وهذه الطريق لم يذكرها ابن الجوزى أيضًا.
ثم ذكر ابن الجوزى حديث عائشة الذي خرجه العقيلى وسبق في كلام الحافظ، ونقل عن العقيلى أنه قال: لا يتابع وضاح عليه.
وبقى عليه طريق الحسن بن على الذي ذكره المصنف هنا، وقد أخرجه أيضًا أبو بكر الشافعى في الغيلانيات من طريق يحيى بن سعيد العطار الذي خرجه من طريقه الطبرانى [3/ 94، رقم 2762]، وهو مختلف فيه، فقد وثقه ابن مصفى وكان ممن روى عنه وخابر حاله، وقال أبو داود: جائز الحديث، وضعفه الآخرون.
وهذا الطريق لم يعرج عليه أيضًا ابن الجوزى، فكيف يقال مع هذه [الطرق] الكثيرة التي لم يذكرها أنه حكم بوضعه من جميع طرقه؟!

3199/ 8297 - "مَنِ اتَّخَذَ مِن الخَدَم غَيْرَ مَا يَنْكِح ثُم بَغَيْنَ فَعَلَيْهِ مِثْلُ آثَامِهِنَّ مِنْ غَيْرِ أنْ يَنْقُصَ مِن آثَامِهِنَّ شَيءٌ".
البزار عن سلمان
قال في الكبير: وفيه عطاء بن يسار عن سلمان، قال عبد الحق: وعطاء لم يعلم سماعه منه، وفيه سعيد بن الجرو لا أعلم له وجودا إلا هنا، وفيه سلمة ابن كلثوم يروى عنه جمع، ومع ذلك هو لمجهول الحال.

الصفحة 49