كتاب المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (اسم الجزء: 6)

قلت: لم يخرجه النسائى أصلا، وأزيدك أنه ليس في السنن الصغرى الذي هو من الكتب الستة كتاب "الحمى والشرب".
وفي الباب عن أبي هريرة، أخرجه محمد بن يحيى الذهلى في جزئه، وأبو العباس أحمد بن يوسف بن صرما في "الأربعين له"، والطبرانى في الأوسط، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" [1/ 211] من طريق سمويه صاحب الفوائد كلهم من رواية على بن عياش:
ثنا شعيب بن أبي حمزة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا حمى إلا للَّه ولرسوله"، رجاله رجال الصحيح.

3714/ 9878 - "لا حِمَى في الإسْلَامِ، ولا مُنَاجَشَة".
(طب) عن عصمة بن مالك
قال الشارح: وضعفه الهيثمى فرمز المؤلف لحسنه ممنوع.
قلت: ولو قيل رمز المؤلف لحسنه فقول الهيثمى ضعيف ممنوع، ماذا يكون جوابه في ترجيح ما اختاره بدون دليل؟

3715/ 9879 - "لا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللَّهِ دَوَاءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وتَسْعِينَ دَاءٌ أَيْسَرُهَا الهَمُّ".
ابن أبي الدنيا في الفرج عن أبي هريرة
قال في الكبير: وفيه بشر بن رافع ضعيف، وقضية كلام المصنف أن ذا لا يوجد مخرجًا لأحد من المشاهير مع أن الطبرانى خرجه في "الأوسط" وفيه بشر المذكور، قال الهيثمى: وبقية رجاله ثقات.
قلت: ابن أبي الدنيا أقدم من الطبرانى وأكبر والعزو إليه أولى ولا لزوم للعزو إلى غيره إلا في عرف هذا الشارح ثم إن الحافظ الهيثمى لم يقل ما نقله عنه الشارح، بل قال [10/ 98]:

الصفحة 590