- صلى الله عليه وسلم -: «إِمْر (¬1) الدَّمَ بِمَا شِئْتَ، وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ. (¬2)
رواه أبو داود من حديث حماد بن سلمة، والنسائى من حديث شعبة، وابن ماجه عن محمد بن بشار، عن ابن مهدى، عن الثورى ثلاثتهم: عن سماك/ (¬3)
¬_________
(¬1) قال الخطابى: أصحاب الحديث يروونه: أمر الدم مشددة الراء وهو خطأ والصواب ساكنة الميم خفيفة الراء.
وفى النهاية: أمر الدم استخرجه وأجره بما شئت يريد الذبح وهو من مرى الضرع مريه، ومروى امر الدم من مار يمرر إذا جرى، وفى سنن أبى داود والنسائى: امرر براءين ومعناه اجعل الدم يمر أى يذهب. النهاية: 4/91.
(¬2) من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/256.
(¬3) الخبر أخرجه أبو داود فى الأضاحى (باب فى الذبيحة بالمروة) : سنن أبى داود: 3/102؛ والنسائى فى الصيد والذبائح (باب الصيد إذا أنتن) : المجتبى: 7/171؛ وابن ماجه فى الذبائح (باب ما يذكى به) : سنن ابن ماجه: 2/1060.
7352 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، سمعت مرى بن قطرى، سمعت عدى بن حاتم. قال: قلت يا رسول الله إن أبى كان يصل الرحم، ويفعل كذا وكذا، قال: «إِنَّ أَبَاكَ أَرَادَ أَمْراً فَأَدْرَكَهُ» .
قال: قلت إنى أسألك عن طعام لا أدعه إلا تحرجا. قال: «لاَ فَدَعِ شَيْئاً ضَارَعَتْ (¬1) فِيهِ نَصْرَانِييَّةُ»
قلت: أرسل كلبى، فيأخذ الصيد، وليس معى ما أذكيه به فأذبحه بالمروة والعصا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إمْر الدَّمَ بِمَا شِئْتَ وَاذْكُرِ اسْمً اللهِ عَزَّ وَجَلَّ» (¬2) ِ
¬_________
(¬1) ضارعت فيه نصرانية: فى لفظ: لا يختلجن فى صدرك شىء ضارعت فيه النصرانية المضارعة المشابهة والمقاربة، وذلك أنه سأله عن طعام النصارى، فكأنه أراد: لا يتحركن فى قلبك شك أن ما شابهت فيه النصارى حرام، أو خبيث أو مكروه. النهاية: 3/18.
(¬2) من حديث عدى بن حاتم فى المسند: 4/258.