الرحمن بن عمرو عنه به، ولم ييقع فى روايتهما حجر بن حجر كما ذكره أحمد وأبو داود.
ورواه الترمذى عن على بن حجر عن بقية، عن بحير (¬1) ، عن خالد، ورواه ابن ماجه من طريق ابن مهدى، عن معاوية بن صالح، عن ضمرة كلاهما: عن عبد الرحمن بن عمرو به، وقال الترمذى: حسن صحيح (¬2) .
¬_________
(¬1) هو بحير بن سعيد السحولى، وقد وقع فى الأصل غير واضح. تهذيب التهذيب: 1/42.
(¬2) الخبر أخرجه أبو داود فى السنة (باب لزوم السنة) : سنن أبى داود: 4/200؛ وأخرجه الترمذى فى العلم (باب ما جاء فى الأخذ بالسنة واجتناب البدع) : 5/44؛ وأخرجه ابن ماجه فى المقدمة (باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين) : سنن ابن ماجه: 1/16.
7399 - حدثنا الضحاك بن مخلد، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمى، عن عرباض بن سارية. قال صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت/ منها العيون (¬1) ، ووجلت منها القلوب، قلنا، أو قالوا: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع؟ فأوصنا. قال: «أُوصِيكُم بِتَقْوَى اللهِ، والسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ [كَانَ] عَبْداً حَبَشِياً، فَإِنَهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُم يَرَى بَعْدِى اخْتِلافاً كَثِيراً، فَعَلَيْكُمُ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِديِنَ الْمَهْدِيِّينَ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ ومحدثاتِ الأُمورِ فَإِنَّ كُلَّ [مُحْدَثةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ] بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ (¬2) » .
¬_________
(¬1) فى المسند: «ذرفت لها الأعين» .
(¬2) من حديث العرباض بن سارية فى المسند: 4/126، وما بين المعكوفين استكمال منه.