السُلمى: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه: «قُومُوا فَقَاتِلُوا» ، فرمى رجل منهم [بسهم] . قال النبى - صلى الله عليه وسلم -: «أَوْجَبَ هَذَا» تفرد به (¬1) .
¬_________
(¬1) من حديث عتبة بن عبد السلمى: أبى الوليد فى المسند: 4/184.
7221 - حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زُرعة، عن شريح [بن عبيد] ، عن كثير/ بن مُرة، عن عتبة ابن عبد: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: «الْخِلاَفَةُ فِى قُرَيْشٍ، وَاَلْحُكْمُ فِى الأَنْصَارِ، وَالْدعْوَةُ فِى الْحَبَشَةِ، وَالْهِجْرَةُ فِى الْمُسْلِمِينَ، وَالْمُهَاجِرِينَ بَعْدُ» تفرد به (¬1) .
7222 - حدثنا هيثم (¬2) بن خارجة، أنبأنا إسماعيل بن عياش، عن عقيل بن مدرك السلمى، عن لقمان بن عامر الوصابى، عن عتبة ابن عبد السلمى. قال: استكسيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكسانى خيشتين (¬3) فلقد رأيتنى ألبسهما وأنا من أكسى أصحابى (¬4) .
¬_________
(¬1) من حديث عتبة بن عبد السلمى: أبى الوليد فى المسند: 4/185، وما بين المعكوفين استكمال منه.
وقوله: «الحكم فى الأنصار، والدعوة فى الحبشة» قال الزمخشرى: يعنى الأذان وجعله فى الحبشة تفصيلاً لبلال ورفقاً منه، وجعل الحكم فى الأنصار لأن أكثر فقهاء الصحابة منهم كمعاذ وأبى زيد وغيرهم. انتهى
وقوله "الهجرة" أى التحول من ديار الكفر إلى ديار الإسلام فى المسلمين كلهم. وقال فى الفردوس: الدعوة: الأذان، والحكم: الفقه والقضاء. فيض القدير: 3/508.
(¬2) فى المخطوطة: «هشام» . والتصويب من المسند، وهو الهيثم بن خارجة الخراسانى روى عنه أحمد. تهذيب التهذيب: 1/93.
(¬3) الخيشة: ثياب من أرذل الكتان. مختصر السنن للمنذرى: 6/26.
(¬4) من حديث عتبة بن عبد السلمى: أبى الوليد فى المسند: 4/185.