كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 6)

وفى صحيح مسلم عن [أبى] عثمان النهدى. قال: كتب إلينا عمر ونحن بأذربيجان: يا عتبة بن فرقد إنه ليس من كدك، ولا كد أبيك، ولا [من كد] أمك. فأشبع الناس فى رحالهم مما تشبع أنت منه فى رحلك، وإياكم والتنغم، [وزى أهل الشرك، ولبوس الحرير، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن لبوس الحرير] ، فإن عباد الله ليسوا بالمنعمين (¬1)
(حديث آخر عنه)
¬_________
(¬1) قوله: «فإن عبد الله ليسوا بالمعمين» لم ترد فى مسلم، وما بين المعكوفين استكمال لجزء من آخر الخبر، وله بقية عنده، كما أن الاستكمالات الأخرى منه.
والخبر أخرجه البخارى ومسلم وأبو داود فى اللباس، وانفرد مسلم باللفظ الذى أورده المصنف، فتح البارى: 10/284 (باب تحريم الذهب والحرير على الرجال وإباحته للنساء) : مسلم بشرح النووى: 4/780 وسنن أبى داود: 4/46 كما أخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 8/85 وابن ماجه فى الجهاد سنن ابن ماجه: 2/942.
7240 - قال أبو نعيم: حدثنا بن الحسن، فحدثنا عمر ابن حفص السدوسى، حدثنا أبو بلال الأشعرى، حدثنا عبد السلام ابن حرب، حدثنا عطاء بن السائب، عن عرفجة الثقفى، عن عتبةبن فرقد السلمى. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إِذَا أَقْبَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِقَتْ أَبْوَابُ الَنَّارِ، وَصُفَدَّتِ الشَّيَاطِينُ، وَنَادَى مُنادِياً: يَا طَالِبَ الْخَيْرِ هَلُمَّ، وَيَا بَاغِىَ الشَّرَّ اقْتَصِرْ، حَتَّى يَنْسَلِخَ الشَّهْرُ» (¬1)
ثم قال: ورواه شعبة والثورى وسفيان بن عيينة: عن عطاء نحوه (¬2) ِ
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه الطبرانى من طريق عطاء بن السائب. المعجم الكبير: 17/132.
(¬2) من طريق سفيان بن عتبة عن عطاء، وشعبة عن عطاء عن عرفجة قال: كنت فى بيت عتبة بن فرقد، وفيه: فكان رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحدث الرجل عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه قال فى رمضان. ومن طريق آخر عن عرفجة نحوه. المسند: 4/311، 312.

الصفحة 36