وقد روى النسائى هذا الحديث، وليس له عنده سواه عن محمد ابن منصور الجواز، ن سفيان بن عيينة، عن عطاء، عن عرفجة، عن عتبة بن فرقد به.
ثم رواه من طريق شعبة، عن عطاء، عن عرفجة، عن رجل من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: وهذا أولى بالصواب من حديث سفيان ابن عيينة، وعطاء بن السائب قد تغير وأثبت الناس فيه شعبة والثورى، وحماد بن زيد، وإسرائيل.
وقال شيخنا: ورواه الفريابى، عن الثورى، عن عطاء، عن عرفجة، [عن عتبة] ، عن رجل من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - (¬1)
(حديث أخر عنه)
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه النسائى فى الصيام (ذكر الاختلاف على معمر فيه) بعد ذكر (باب فضل شهر رمضان) : المجتبى للنسائى: 4/104، 105.
7241 - قال أبو نعيم: حدثنا حبيب بن الحسن، حدثنا عمر ابن حفص، حدثنا عاصم بن على، حدثنا أبى، عن حصين بن عبد الرحمن، عن أم عاصم- امرأة عتبة بن فرقد- قالت: كنا عند عتبة بن فرقد ثلاث (¬1) نسوة وإن كل واحدة منا تريد أن تكون أطيب ريحاً من صاحبتها، قالت: وما كان عتبة يمس من الطيب شيئاً إلا أن يدهن دهناً، وكان أطيب ريحاً من جميعنا، وكان إذا خرج قال الناس: ما وجدنا ريحاً أطيب من ريح عتبة. قالت: فسألت عتبة: ما أطيب ريحك؟ فقال: أخذنى الشرى (¬2) على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
¬_________
(¬1) عند الهيثمى وفى الصغير: «أربع نسوة» .
(¬2) الشرى: شيء يخرج على الجسر أحمر كهيئة الدراهم. اللسان: 4/2254