كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 6)

وهكذا رواه الطبرانى وأبو نعيم من غير وجه، عن بقية. قال أبو نعيم: رواه ابن المبارك عن سعيد بن أبى أيوب، عن عتبة، وهو وهم (¬1) .
(حديث آخر)
¬_________
(¬1) المعجم الكبير للطبرانى: 17/135. وقد علق الحافظ ابن كثير على طريق ابن ماجه فقال: هذا الحديث من هذا الوجه ضعيف، لأن مسلمة بن على وهو الخشنى الدمشقى البلاطى ضعيف الرواية عن الأثمة، ثم قال: روى من وجه آخر، وفيه نظر أيضاً. تفسير ابن كثير: 3/385.
7245 - رواه أبو نعيم من طريق عبد الله بن لهيعة، حدثنا الحارث بن يزيد، عن على بن رباح: سمعت عتبة بن الندر- وكان من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أى الأجلين قضى موسى؟ فقال: «أَوْفَاهُمَا، وَأَبَرَّهُمَا» .
وقد رواه غير واحد عن ابن لهيعة بزيادات (¬1) .
(حديث آخر عنه)
7246 - رواه أبو نعيم أيضاً من طريق عن سويد بن عبد العزيز، حدثنا عبيد الله بن عبيد الكلاعى: أبو وهب، عن مكحول، عن خالد بن معدان، عن عتبة ابن الندر السلمى. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذَا أَسَاط (¬2) غَزْوُكُم، وَكَثُرَتِ الْغَرَائِمُ، وَاسْتُحِلَّتِ الْغَنَائِمُ، فَخَيْرُ جِهَادِكُمُ الرَّبَاطُ» (¬3) .
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه أبو نعيم فى الحلية: 2/15؛ وأخرجه الطبرانى بزيادات من طريق ابن لهيعة، وفيه ضعف، وقد يحسن حديثه، وبقية رجالهما رجال الصحيح، مجمع الزوائد: 7/87؛ وكشف الأستار: 3/63.
(¬2) أساط: اختلط. مأخوذ من سلط القدر بالمسوط، وهو خشبة يحرك بها ليختلط، وفي حديث على- رضي الله عنه-: لتساطن سوط القدر، اللسان: 7/325، والأقرب أنه مأخوذ من السوط أى أنهم يساقون إلى الغزو بالسوط.
(¬3) من هذا الطريق أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير: 17/135؛ وقال الهيثمى: فيه سويد بن عبد العزيز، وهو متروك، مجمع الزوائد: 5/290.

الصفحة 41